سلايدر

بروتوكول تعاون ببن “الهجرة وخليجيون” للتيسير علي الناخبين في إنتخابات الرئاسة

استمع الي المقالة

نانسي الشريف

* مكرم : البروتوكول يعظم روح الإخاء والترابط بين الجاليتين المصرية ‏بدول ‏الخليج والخليجية بمصر..

‎ ‎
أبرمت وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، بروتوكول تعاون ‏مع ‏اتحاد “خليجيون في حب مصر”، في حضور السفيرة نبيلة مكرم وزيرة ‏الهجرة، ‏وقد وقع البروتوكول عن وزارة الهجرة، الدكتور/ صابر سليمان مساعد ‏الوزيرة ‏لشئون التطوير المؤسسى والمصريين بالخارج، وعن جمعية خليجيون ‏فى حب مصر الدكتور / يوسف العميرى رئيس ‏مجلس الإدارة .‏
‏ ‏
يأتي البروتوكول في إطار اهتمام الدولة المصرية ممثلة في وزارة الدولة ‏للهجرة ‏وشئون المصريين بالخارج، بأبنائها فى الخارج ورعاية مصالحهم ‏وتحسين تقديم ‏الخدمات المقدمة إليهم، وسعياً إلى خلق حالة من التواصل ‏المستمر ‏والدائم في سبيل ‏تعزيز ربطهم بالوطن الأم، وكان من أهم الأهداف التي تسعى ‏الوزارة إلى تحقيقها ‏هو خلق مناخ مناسب فى دول المهجر ‏لحشد المصريين في ‏الخارج لتمكينهم من ‏ممارسة حقهم الدستوري المتمثل فى المشاركة في الاستحقاقات ‏الانتخابية طبقاً لما ‏رسمه الدستور المصري، ‏والتي من أهمها الإنتخابات الرئاسية ‏القادمة مارس، ‏أبريل 2018.‏

‏ ويقضي البروتوكول بتقديم خدمات تمكن المصريين بالخليج من الإدلاء بأصواتهم ‏وتسهيل ما يعترض ذلك من عقبات، خاصة ‏وأن ذلك ‏يخلق حالة من الشعور العام ‏لدى المصريين بالخارج بأهميتهم فى ‏المشاركة في صنع القرار فيما يتعلق بمستقبل ‏مصر، وبما يتوائم مع رؤية ‏الدولة ‏المصرية من ضرورة إشراك المصريين ‏بالخارج فى جهود التنمية المستدامة ‏فى ضوء رؤية مصر 2030 .‏

كذلك التعاون بصورة عامة وشاملة بين الطرفين نحو تقديم يد العون في ‏كافة ‏المجالات من خلال الإطار القانوني المتاح فى مصر ودول الخليج ‏العربي بما ‏يُمّكن ‏كل مصري مقيم بدول الخليج العربي وكل عربي خليجي مقيم بالدولة ‏المصرية فى ‏الحصول على خدمات مميزة فى كافة المجالات، ‏وإزالة ما يعترض ‏إقامتهم من ‏عقبات .‏

وينص البروتوكول على العمل على إزالة العقبات وحل المشكلات التي قد ‏تعترض ‏تواجد المصريين العاملين أوالمقيمين بدول الخليج العربي وخاصة فى دولة ‏الكويت ‏الشقيقة، بالإضافة لتقديم المساعدة القانونية الممكنة لما يواجه المصريين فى ‏دول ‏الخليج من مشكلات قانونية والسعي إلى حلها بصورة ودية إن أمكن ذلك.‏

كذلك العمل على إزالة العقبات وحل المشكلات التي قد تعترض تواجد ‏العرب ‏الخليجيين العاملين أوالمقيمين بالدولة المصرية من خلال التنسيق ‏مع ‏الجهات ‏الحكومية المعنية، والعمل على تقديم المساعدة القانونية الممكنة لما ‏يواجه العرب ‏الخليجيين في الدولة المصرية من مشكلات قانونية والسعي إلى حلها ‏بصورة ودية ‏إن ‏أمكن ذلك أو من خلال التنسيق مع الجهات الحكومية المعنية.‏

‏والعمل بين الطرفين على تعظيم روح الإخاء وتدعيم الروابط بين ‏الجاليات ‏المصرية ‏بدول الخليج والجاليات الخليجية بمصر، ودراسة العقبات التي ‏تواجههم ‏والعمل ‏على حلها خاصة فيما يتعلق بتأشيرات الدخول والإقامة، وكذلك ‏مساعده ‏الدارسين ‏من الطرفين للحصول على الخدمات المناسبة لهم، وذلك بالتنسيق ‏مع ‏الجهات ‏الحكومية المعنية .‏

هذا وستتولى جمعية خليجيون فى حب مصر المساعدة فى تذليل العقبات ‏التى ‏تواجه المصريين المقيمين بدول الخليج العربي – وخاصة فى دولة الكويت ‏الشقيقة ‏‏– خاصة أثناء الإدلاء ‏بأصواتهم فى انتخابات الرئاسة القادمة المزمع ‏إجرائها فى ‏شهرى مارس و أبريل 2018، وخاصة فى تمكين كل ناخب مصرى ‏بدول الخليج ‏من الحصول على الوثائق والمستندات المستخدمة فى إثبات شخصيته، ‏والحصول ‏على ما يثبت إقامته فى دولة المهجر، حتى يسهل له عملية الانتقال إلى ‏المكان ‏المحدد ‏للإدلاء بصوته الانتخابي، أثناء عملية التصويت فى ‏انتخابات ‏الرئاسة .‏

وكذلك توفير وسائل النقل والانتقال المناسبة لنقل المصريين من الأماكن التى ‏يوجد ‏بها كثافة تواجد للمصريين إلى مقار اللجان الإنتخابية المقررة فى ‏دولة ‏المهجر، ‏مع توفير وتجهيز أماكن مغطأة لحماية الناخبين المصريين من ‏الظروف المناخية ‏أثناء فترات الإنتظار خارج مقار اللجان الانتخابية، وتوفير ‏الترتيبات ‏اللوجيستية ‏اللأزمة لتيسير عملية التصويت في ظل طول فترات الانتظار ‏خارج اللجان ‏الانتخابية.‏

وكذا العمل بقدر الإمكان على أن تكون أيام الإنتخاب (اليوم الأول و أيام ‏الإعادة) ‏‏– إن وجدت – أيام راحة من العمل، حتى يتمكن الناخبون ‏المصريون ‏من ‏المشاركة الفعالة فى العملية الانتخابية، وخاصة فى الأماكن الحدودية ‏أوالأماكن ‏البعيدة مكانياً عن المقار الانتخابية .‏

‏العمل بالتنسيق مع الوزارة على حل أى مشكلة أو عقبة تواجه المصري المقيم ‏بأحد ‏دول الخليج العربي بصورة ودية وفي إطار من الشفافية للعمل ‏على إزالة ‏أى ‏خلاف وبما لا يضر بحقوق أى طرف، لاسيما فى فيما يتعلق بالمشاكل ‏الناجمة ‏عن عقود العمل.‏
‏‎

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى