بإستقباله العثيمين.. شكرى يؤكد دعمه لمنظمة التعاون الإسلامى
أشرف أبو عريف
استقبل وزير الخارجية سامح شكري اليوم الثلاثاء 16 يناير 2018 السيد يوسف بن أحمد العثيمين، أمين عام منظمة التعاون الإسلامي.
وصرح المستشار أحمد أبوزيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن شكري رحب بالأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي في أول زيارة له إلى مصر، معربا عن كامل تقديره ودعمه للدور الهام الذي يضطلع به من أجل الارتقاء بآليات العمل داخل المنظمة وتطوير أدائها، وبما يساعد على دفع الجهود الرامية لتعزيز مبادئ التضامن الإسلامي في مواجهة التحديات الراهنة، لاسيما خطر الإرهاب المتصاعد، وتعدد الأزمات في مختلف ربوع العالم الإسلامي ومحاولات البعض بث جذور الفتن والتطرف تحقيقا لمصالحهم الضيقة.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية، بأن اللقاء تناول مختلف أوجه التعاون بين مصر ومنظمة التعاون الإسلامي، وسبل زيادة التنسيق والتشاور في خضم واقع إقليمي وعالمي يموج بالمتغيرات والتحديات، بما يستلزم تضافرا للجهود وإعلاءً للقيم والمبادئ التي قامت عليها المنظمة من أجل خدمة قضايا ومصالح الأمة. وقد أعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي عن تقديره لدور مصر الفعال والمؤثر دفاعا عن العالم الإسلامي، لاسيما من خلال عضويتها المنتهية بمجلس الأمن وبمختلف المحافل الدولية والإقليمية، كما قدم الشكر لمصر لما تقدمه من منح دراسية للشباب من الدول اعضاء منظمة التعاون الإسلامي، وكذا لاستضافتها في شهر أكتوبر المقبل للمؤتمر الوزاري للمياه في إطار المنظمة. وقد تناولت المباحثات ايضا الاوضاع في كل من العراق وسوريا وليبيا واليمن، بالإضافة الى القضية الفلسطينية والعلاقات مع إفريقيا، حيث تبادل الجانبان الرؤى والتقييم في هذا الشأن.
وقد تطرق اللقاء ايضا إلى مشاركة السيد يوسف العثيمين في مؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس، حيث أكد وزير الخارجية على أهمية ودلالة مشاركة أمين عام منظمة التعاون الإسلامي في مثل هذا المؤتمر المحوري الذي يتناول مسألة تمثل القضية المركزية التى قامت على أساسها المنظمة العريقة منذ عقود، مشيراً إلى أن القدس الشريف، وحماية المقدسات الدينية كانت وستظل على رأس أولويات سياسة مصر الخارجية انطلاقا من مسئولياتها التاريخية وثوابتها الوطنية والقومية.
وذكر أبوزيد، أن وزير الخارجية أشار في ختام اللقاء إلى تطلع مصر إلى المساهمة دوما في تعزيز الدور الذي تضطلع به منظمة التعاون الإسلامي من أجل الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعوب الإسلامية، وذلك في إطار من المؤسسية واحترام الميثاق والمبادئ التى قامت عليها المنظمة.