سلايدر

شكري يترأس أعمال الدورة الثالثة للجنة الوزارية المشتركة مع تنزانيا

استمع الي المقالة

إبراهيم عوف

* أوجوستين ماهيجا” مصر تتخذ خطوات لحل الأزمات الأفريقية..

ترأس وزير الخارجية سامح شكري يوم 10 الجاري ونظيره التنزاني “أوجوستين ماهيجا” أعمال الدورة الثالثة للجنة الوزارية المشتركة بين مصر وتنزانيا، والتي بدأت أعمالها على مستوى كبار المسئولين يومي 8 و9 الجاري، حيث تناولت اللجنة التعاون الثنائي والقضايا الإقليمية محل الاهتمام المشترك بين الجانبين.
قال شكري : اللجنة انعقدت على المستوى الفنى خلال اليومين الماضيين وأسفرت عن اكتشاف العديد من أفق التعاون والتوقيع على ثلاث مذكرات تفاهم فى مجالات الدبلوماسي والسياحة والزراعة.. موضحا أنه سيتم خلال الفترة المقبلة متابعة تنفيذ الاتفاقيات وأن تعقد بوتيرة مناسبة جولات للمشاورات السياسية على مستوى وزيرى الخارجية لمتابعة الاتفاقيات التى تم الاتفاق عليها”

أن مصر وتنزانيا لديهما تاريخا من العلاقات بنا فى ذلك الثقافية القوية التى تربط بين البلدين ولدينا أيضا روابط طبيعية من خلال نهر النيل وتنزانيا تقع على منابع نهر النيل ومصر فى المصب
.وأوضح شكري انه عقد ونظيره التنزانى مشاورات سياسية تناولت العلاقات والقضايا الأفريقية والتعاون بين البلدين فى اكار المنظمات الدولية.

و أن اللجنة التى تم تشكيلها بموجب قرار من مجلس جامعة الدول تعمل لاستمرار الدفاع عن قضية القدس والحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى من خلال الاتصالات التى تتم بين اعضاء اللجنة بشكل ثنائى أو جماعى ومع الشركاء الدوليين.

وأضاف شكرى ان اللجنة ستعقد اجتماعا لاحقا لتقييم الأمور.. مشيرا الى انه تم خلال الايام الماضية سلسلة من المشاورات اعقبت اجتماع الاردن لللتاكيد على حماية وضع القدس، وان تكون القدس الشرقية عاصمة الدولة الفلسطينية وأن حل الدولتين هو السبيل الأمثل لحل الصراع الفلسطينى الاسرائيلى والسلام فى المنطقة.

وأكد الوزير التنزانى علي أهمية دور مصر في حل الكثير من الأمور، موضحا أن النيل فى الحقيقة هو مهد الحضارة والعالم كله يدين لهذه الحضارة لإعادة إحياء المصدر الرئيسى لحياة لملايين البشر ولهذا نعول على الشراكة بين الحكومتين والشعبين.

وبالنسبة الاجتماع الاخير للجنة السداسية الوزارية الخاصة بالقدس والتحركات القادمة.. اكد وزير الخارجية أن اللجنة التى تم تشكيلها بموجب قرار من مجلس جامعة الدول تعمل لاستمرار الدفاع عن قضية القدس والحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى من خلال الاتصالات التى تتم بين اعضاء اللجنة بشكل ثنائى أو جماعى ومع الشركاء الدوليين.

وأكد على أن المناخ السياسى موجود وهو ما عكسته زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى تنزانيا، علينا أن نقر بالعلاقات المتميزة أيضا على مستوى الشعبين.

وأوضح وزير خارجية تنزانيا أن مصر دولة متقدمة ومن خلال مفهومنا فإن هذا الإطار الجديد الذى تم عليه خلال اللجنة المشتركة سيغطى قطاعات التحارة والاقتصاد وإدارة الموارد المائية والزراعة.
واضاف ان هذا الاطار من التعاون له قيمة كبيرة لنا وسنعززه ووندرك اهمية دعم وتوسيع العلاقات ولكن نسعى الى التعاون على مستوى المحافل الدولية والاقليمية وعلى راسها الاتحاد الافريقى .. معربا عن تقديره والتهنئة لمصر على نجاحها خلال عضوبتها لعامين لى مجلس الامن ونتطلع لرئاسة مر هذا العام لمجموعة ال٧٧ والصين.

وقال انه تناول مع وزير الخارجية الامور الخاصة بالارهاب الذى لا يهدد مصر فقط ولكن بعض الدول الافريقية، وندرك اتجاه المجرمين مثل المخدرات والاتجار بالبشر وانتشار الاسلحة الصغيرة.
واشار الى ان مصر اتخذت مبادرات واذ ندرك شواغل مصر اكدنا اهمية نهر النيل لتنمية بلدينا، وان نهر النيل هو شريان الحياة ونريد ان يفهم الجميع ذلك لاسيما وان النيل فى الحقيقة هو مهد الحضارة والعالم كله يدين لهذه الحضارة لاعادة احياء المصدر الرئيسى لحياة لملايين البشر ولهذا نعول على الشراكة بين الحكومتين والشعبين.

وحث وزير الهارحية التنزانى المستثمرين المصرييين الى الاستثمار فى تنزانيا ونتطلع الى استثمارات حقيقية للقطاع الخاص المصرى وخاصة لنقل بعض الصناعات التى تتميز فيها مصر مثل الادوية ونحن بحاجة لها وايضا الصناعات الجلدية ولدينا اكثر من ٢٥ مليون راس ماشية ونريد ان نستفيد الجانبين من ذلك.

أكد شكرى ان مصر تتطلع لزيارة الرئيس التنزانى فى اقرب فرصة ممكنة وكانت قد وجهت اه الدعوة من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسى، مشيرا الى ان موعد الزيارة سيتم تحديده من خلال القنوات الدبلوماسية.
و ان هذه الزيارة تعد فرصة هامة يتطلع اليها الرئيس والشعب المصرى للترحيب باحد القادة البارزين فى افريقيا.

بينما أكد وزير خارجية تنزانيا ان الرئيس التنزانى تلقى دعوة من شقيقه الرئيس السيسى لتحديد موعد لزيارة مصر، وقد تم الإتفاق من حيث المبدأ على إتمام الزيارة فى القريب العاجل وتحديد موعدها.
.. قال الوزير التنزانى اننا ناقشنا الأمور الخاصة بإستخدامات مياه نهر النيل وهو أمر يتم بصورة متتالية، مثلما تم فى كمبالا منتصف العام الماضى، ولكن فيما يتعلق بالعلاقات الثنائية وسد النهضة فهو موضوع تنظر الدولتان فى امكانات الحوار الثنائى بشأنه وهذا مصدر مهم لتسوية هذا الموضوع والوصول لتفاهم مشترك بشأنه.

واعرب الوزير التنزانى عن امله فى عدم الوصول لمرحلة الوساطة بين الدولتين ( مصر وإثيوبيا) واتق بوجود ارادة وحكمة لدى البلدين لحل أى مسائل او آثار بين الدولتين بشأن سد النهضة.

قال وزير الخارجية المصري انه فيما يخص العلاقات المصرية السودانية والحريات الأربع فهذه الامور دائما ما يتم تناولها وتحديد مجالات التنفيذ لما أطلق عليه بشكل متبادل لتحقيق المصلحة المشتركة، وهناك بعض العثرات التى تواجه هذا التنفيذ وبعض المشاورات الجارية بالنسبة للتوازن فى اطار التنفيذ الكامل لهذه الحريات التى لم تصل للتنفيذ بشكل كامل ومتكافىء، ولكن دائما لدينا أمل أن تشهد العلاقات القدر الكافى بما يراعى تطلعات الشعبين ومصلحتهما وفقا للاتفاقيات السابقة وهذا يتطلب جهدا وانفتاحا لسياسات تكون داع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى