الاستثمارات الأجنبية والقطاعات الصناعية يدعمان سوق صب الحديد في دول مجلس التعاون
أشرف أيو عريف
من المتوقع أن يزداد الطلب على صب الحديد والصلب في مجلس التعاون الخليجي بنسبة 5 في المائة على مدى الأعوام الخمسة المقبلة. ويُعزى النمو بشكل رئيسي إلى الطلب على الصمامات، والمضخات، والإسمنت والتعدين وصهر الألمنيوم، حيث تحفز المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة السوق من حيث الإنتاج والاستهلاك على الصعيد المحلي. وستكتسب الشركات التي تلبي معايير الصب الهندسية عالية الجودة بأسعارٍ معقولة ميزةً تنافسية.
ويستكشف تقرير “فروست آند سوليفان” حول القطاع بعنوان “توقعات سوق صب الحديد في دول مجلس التعاون الخليجي 2017” العوامل المحفزة والتحديات والفرص وديناميكيات سلسلة القيمة وقطاعات التطبيقات ضمن دول مجلس التعاون الخليجي؛ إضافةً إلى تقييم الإسمنت والتعدين، والمضخات والصمامات، وصهر الألمنيوم، والمنتجين والإنتاج، وأنماط الاستهلاك، والقدرات، والاحتياجات والتحديات المتعلقة بالاستيراد والتصدير.
كما يتوفر موجز يقدم نظرة مصغرة وكلية ويقدم معلومات متعلقة بالتوجهات العالمية في مختلف القطاعات لسوق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا (الهند).
وقال فيكرام راجيف، مدير برنامج المعادن والفلزات في شركة “فروست آند سوليفان”: “ستضمن هندسة التطبيقات والعمل مباشرةً مع العملاء النهائيين الحصول على جودة أفضل والتواصل مع العملاء بشكل أكبر. وسيتعين على الشركات دراسة اعتماد نموذج أعمال قائم على الإجراءات لتحقيق عائدات أعلى”.
وتزداد قدرة المشترين على التفاوض نتيجةً لوجود العديد من الخيارات من المنتجين. وتتمتع مرافق الإنتاج الآلية بميزةٍ واضحة على منتجي صب الخام الوحيدين. وينبغي على الشركات أن تسعى لإضافة القيمة لتؤمن نجاح أعمالها من خلال الخطوات التالية:
- الحد من تكاليف حيازة المخزون
- تطوير الكفاءات التشغيلية
- التسليم في الوقت المحدد
- توفير شروط تجارية مرنة
- اعتماد إمكانيات تخصيص المنتجات بخدمات تقنية
وأضاف راجيف: “تعد الاستثمارات الأجنبية المباشرة في قطاع التعدين، وتطوير البنية التحتية الإسكانية، والنمو في القطاعات الصناعية عوامل تُذكي استيعاب الطلب الكبير لقطع حديد الصب”.