رأى

“نتنياهو” المنبوذ

استمع الي المقالة

شعر: حميد حلمى زادة

 

قصيدة تُدين”بنيامين نتنياهو” رئيس حكومة الكيان الصهيوني الغاصبِ لفلسطين والقدس الشريف ، على تصريحاته الاخيرة التي ساندَ فيها اعداء الثورة والمرتزقة المشاغبين للإطاحة بالجمهورية الاسلامية في إيران تحت ذريعة الدفاع عن “الحرية” والديمقراطية:

قل ما تشاءُ فأنتَ عِهْرٌ بادِ

يا حِقدَ “إسرائيلَ” والأوغادِ

يا سُبَّةَ المُتشرِّدينَ بحسرةٍ

ألماً على وطنٍ غَزَاهُ أَعَادِ

هاتِيكَ”إسرائيلُ” شِرعَةُ غاصِبٍ

عسفَتْ على الأبناءِ والأجدادِ

تسطُو على وطنٍ لشَعبٍ لاجئٍ

يلقَى كثيرَ مَعرَّةٍ وصَفادِ

سَرقَتْ فلسطينَ العزيزةَ عُنْوةً

بحمايةِ المُستكبِرِ الحَسّادِ

وأذاقَتِ(الأقصى) الشُجُونَ لأنهُ

فَيْضٌ من الآياتِ والأمجادِ

كمْ أنتَ أفَّاكٌ خبيثٌ ناقِمٌ

ومُخادِعٌ أُشرِبْتَ بالأحقادِ

مَنْ أنتَ تُفتِي بالتَحرُّرِ كاذِباً

يا قاتِلَ الآباءِ والأولادِ

وأُمُومةٍ سُحِقَتْ بكلِّ ضراوةٍ

بِرَصاصِ جَيشٍ قاتلٍ جلّادِ

وطُفُولَةٍ وُئِدَتْ بغيرِ جَريرةٍ

تَشْكُو رَداها للبَصيرِ تُنادي

دَعْ يا “نتانياهو” الكلامَ مُروءَةً

فلَأنتَ مَعْلَمَةٌ* لِكُلِّ فَسادِ

ولأنتَ بُغضُ بني النضيرِ وخيبرٍ

يغلي على نَصْرِ الوَصيِّ الهادي

إيرانُ مِنْ ذاكَ اللواءِ مسيرةً

والقدسُ والأقصى سبيلُ جهادِ

والشعبُ في إيرانَ اُمّةُ أحمدٍ

في قلبِهِم شَوقٌ إلى استشهادِ

لن يهنأَ الباغي وثمَّةَ ثورةٌ

تمضي بعزمِ القائدِ المِنْجادِ

كِدْ ما تَكِيدُ فأنت صوتٌ زائِفٌ

يا أيها المُتَغطرِسُ المُتَمادي

واْذَنْ ” نتنياهو” بزحفٍ قادمٍ

وسيُطلَقُ(الأقصى)مِنَ الأصفادِ

ستعودُ يافا والخليلُ وغزَّةٌ

بنضالِ أبطالِ الفِدا الأَجوادِ

(مَعْلَمَةٌ = موسوعةٌ)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى