سلايدرسياسة

سلطنة عمان تؤكد تضامنها مع الشعب الفلسطيني

استمع الي المقالة

مهند أبو عريف

 

  • وسائل إعلامسلطنة عُمان: بالأدلة القدس كانت وستبقى في قلب السلطان قابوس والشعب العماني..

تواصل وسائل الاعلام فى سلطنة عمان التأكيد علي التضامن مع الشعب الفلسطيني . في هذا الاطار نشرت جريدة الشبيبة العمانية تحليلا تحت عنوان: بالأدلة.. القدس كانت وستبقى في قلب السلطان قابوس والشعب العماني. وذكرت فيه: ظلت القضية الفلسطينية عامة، وقضية القدس بمقدساتها على وجه الخصوص حاضرة بقوة في قلب السلطنة قيادة وشعبا، حيث حظيت بنصرة ودعم السلطان قابوس بن سعيد، وتعاطف الشعب العماني.

إثبات هذا يعد أمراً هيناً من خلال تتبع جهود وسياسات السلطنة الداعمة والمنتصرة دائما للحق الفلسطيني من جهة، ورؤية الفلسطينيين والمقدسيين لدور السلطان قابوس من جهة أخرى.

رد حاسم

لذلك جاء رد السلطنة على قرار الرئيس الامريكي دونالد ترامب الاخير حول القدس قويا وسريعا في آن واحد، حيث أعربت عن أسفها الشديد للقرار. وأكدت على أن القرار لا قيمة له، وأن هذه المسائل يجب أن تترك للأطراف الفلسطينية والإسرائيلية للتفاوض عليها في إطار مفاوضات الحل النهائي. لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل دعت السلطنة المجتمع الدولي إلى ضرورة الالتزام بأحكام القانون الدولي وعدم اتخاذ أية قرارات أو إجراءات أو تدابير تتعارض مع قرارات الشرعية الدولية ، لا سيما قرار مجلس الأمن رقم (242) الذي يؤكد على أن الأراضي التي احتلتها إسرائيل بعد 5 يونيو 1967 م ، بأنها أراضٍ محتلة.

مواقف ثابته

في عام 1987 أجرت صحيفة البلاد السعودية لقاءًا مع السلطان قابوس بن سعيد تحدث فيه منذ سنوات وكأنه يتكلم عن الواقع المعاصر.

قال فيه: موقفنا لن يتغير من القضية . ان الشعب الفلسطيني يجب أن يسترد حقوقه وفي مقدمتها حق تقرير مصيره على أرضه ، ونحن مع كل بادره تحقق هذا بالطرق السلمية.

شهادات موثقة

في أواخر مايو الماضي أكد الامير غازي بن محمد، كبير مستشاري ملك الأردن للشؤون الدينية والثقافية أنه لم يستجب أحد لطلبات إعمارالمسجد الاقصى سوي السلطان قابوس. فقد قال الامير غازي في كلمة القاها في أعمال الملتقى الدولي لأوقاف القدس ” بصفتي الشخصية كرئيس لمجلس أمناء الصندوق الهاشمي لإعمار المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة المشرّفة فانني أرحب وأدعو كل من يرغب في دعم أوقاف القدس أن يتوجه للصندوق الهاشمي لإعمار الأقصى، وقد طلبنا الدعم كثيرا من الإخوة المسلمين والعرب وباستثناء جلالة السلطان قابوس بن سعيد لم يستجب أحد لنا”..

إشادة فلسطينية

خلال العام الحالي أيضا وتحديدا في شهر مايو الماضي استقبلت السلطنة بحفاوة بالغة الرئيس الفلسطينى محمود عباس، خلال زيارة قام بها للسلطنة ، وقد أشاد بمواقف السلطان قابوس تجاه القضية الفلسطينية ودوره الكبير فى إرساء دعائم السلام . و أكد أن موقف السلطنة ثابت، ولم يتغير منذ بدء القضية حتى الآن، معرباً عن تقديره لها واعتزازه بمساندتها ووقوفها الدائم مع الشعب الفلسطيني فى كافة المحافل الدولية.

قبلها بأيام قليلة قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي إن زيارة الرئيس محمود عباس “أبو مازن” والوفد المرافق له إلى السلطنة – في شهر مايو الماضي – تعبر عن التقدير للدور العُماني المستمر في دعم القضية .

نصرة الاقصى المبارك

دائما يعبر ممثلو القدس في تصريحات صحيفة عن حبهم للسلطان قابوس لدوره الريادي حيال المدينة المقدسة وما تقدمه السلطنة من أعمال تجاه المدينة. من جانبه أشاد خطيب المسجد الاقصى المبارك ورئيس الهيئة الاسلامية العليا الشيخ عكرمة صبري بالدور العماني ورأى أن السلطنة هي رديف لفلسطين مثمنا جهود مؤسساتها واعلامها ، واشار الى ان أهل فلسطين عامة ،وفي القدس خاصة يقدرون جهود السلطان قابوس في عمل الخير وأن بصماته واضحة المعالم في عدة مشاريع تعليمية وصحية مضيفا نثمن ايضا مبادرات السلطان قابوس السياسية لنصرة القضية الفلسطينية والقدس والمقدسات وعلى رأسها الاقصى المبارك.

الحرية للأسرى

في أكتوبر الماضي تبنت الجمعية العمانية للسينما إطلاق مهرجان القدس السينمائي الدولي في دورته الثانية دورة “الحرية للأسرى” من قلب العاصمة مسقط. بدوره أشاد رئيس مهرجان القدس السينمائي الدولي عز الدين شلح، بدور السلطنة بقيادة السلطان قابوس الذي يهتم بدعم القضية الفلسطينية، كما اثنى على الاسهام الفاعل للجمعية العمانية للسينما من أجل خدمة السينما العمانية والعربية بشكل عام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى