سلايدر

مؤسسة عبدالله الغرير للتعليم تضاعف عدد المنح السنوية للشباب الإماراتيين والعرب في عامها الثاني

استمع الي المقالة

 أشرف أبو عريف

● وسعت المؤسسة شراكاتها الأكاديمية لتشمل 16جامعة في 10 دول

● الاستعداد لتقديم 1,500 منحة خلال عام 2018

● عبدالعزيز الغرير: “يسعدنا أن تتقدم مؤسستنا على هذه الخطوة في “عام الخير” في دولة الإمارات العربية المتحدة”.

ايتوس واير -استجابةً للإقبال الكبير على الطلبات من عشرات الآلاف من الشباب الإماراتيين والعرب، قامت مؤسسة عبدالله الغرير للتعليم بزيادة عدد المنح التي تقدمها من خلال برامجها من 700 لتصل إلى 1,500 منحة خلال العام المقبل.

وتدعم المؤسسة المتفوقين ذوي الدخل المحدود من الشباب الإماراتيين والعرب للإستفادة من فرص تعليمية لديها القدرة على تغيير مسار حياتهم. وتستند منح مؤسسة عبد الله الغرير للتعليم على التفوق والحاجة المادية، وتستهدف الأفراد الذين حققوا إنجازات أكاديمية مميزة بالرغم من التحديات والظروف العصيبة التي قد مروا بها بما في ذلك الفقر و النزاعات، ويتم اختيارهم من خلال منهجية عالية التنافسية. ومن المتوقع أن يكون الحاصلون على منح المؤسسة جاهزين لدخول سوق العمل عند تخرجهم، وأن يكونوا ملتزمين بجديه برد الجميل لمجتمعهم والمنطقة بشكل عام.

وقال عبد العزيز الغرير، رئيس مجلس إدارة مؤسسة عبدالله الغرير للتعليم: “يسعدنا أن تتقدم  مؤسستنا على هذه الخطوة خلال ’عام الخير‘ في دولة الإمارات العربية المتحدة. نحن نشعر بالإمتنان لعيشنا في واحدةٍ من أكثر الدول كرماً في العالم، ومن واجبنا أن نرد الجميل لمجتمعنا وعالمنا العربي، وهو ما يتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة.” وأضاف قائلاً: “إن للعطاء الاستراتيجي دوراً هاماً في الاستثمار في مستقبل دولتنا والمنطقة، ونحن نؤمن بأن الاستثمار في تعليم خيرة شبابنا هو الاستثمار الأمثل”.

وتتوفر منح الغرير، والذي أطلقت في عام 2016، حالياً في 16 جامعة في 10 دول على امتداد الوطن العربي وفي كل من تركيا وكندا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة. وتعتبر شهادات البرامج المدعومة من خلال البرنامج معتمدة بالكامل، وتدخل ضمن نطاق مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. وتقدم المنح للحاصلين عليها فرص لتنمية مهارات الريادةوغيرها من المهارات الأساسية، وخدمة المجتمع، وعدداً محدداً من ساعات التدريب العملي.

وأبرمت المؤسسة عدداً من الشراكات الجديدة مع جامعات مختلفة. حيث ضمت إقليمياً جامعة الأخوين في المغرب، وجامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا في الأردن، وجامعة القدس، وجامعة النجاح، وجامعة فلسطين بوليتكنك في فلسطين.

بالإضافة إلى شراكة جديدة مع جامعة إدنبرة في المملكة المتحدة لتوفير فرص مخصصة للشباب العرب من اللاجئين أو المتأثرين بالنزاعات للحصول على شهادة الماجستير.

ومن جهتها قالت ميساء جلبوط، الرئيس التنفيذي لمؤسسة عبدالله الغرير للتعليم: “نقدّر الشراكة بين مؤسسة عبدالله الغرير للتعليم وجامعة إدنبرة، ومبادرة الجامعة في استقبال اللاجئين الشباب من هذه المنطقة، والمساعدة في تحمّل الأعباء المالية لدراستهم. ويتمثل هدفنا في تشجيع مزيد من الجامعات على المشاركة في المسؤولية العالمية للتخفيف من أزمة تعليم اللاجئين”.

وتنضم الجامعات الست الجديدة إلى شبكة الشراكات الأكاديمية لمؤسسة عبد الله الغرير للتعليم والتي تشمل كلاً من: معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، والجامعة الأمريكية في بيروت، والجامعة الأمريكية في الشارقة، والجامعة الأمريكية في القاهرة، وجامعة كوتش، وجامعة ماكجيل، وجامعة واترلو، وجامعة بوليتكنك مونتريال، وجامعة ولاية أريزونا، وجامعة مينرفا.

وفُتح باب التقديم لمنح برنامج طلبة العلوم والتكنولوجيا للإلتحاق في الجامعات في خريف عام 2018، بموعد أقصاه 14 يناير 2018. لمزيد من المعلومات عن كافة برامج المؤسسة، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: www.alghurairfoundation.org.

لمحة عن مؤسسة عبدالله الغرير للتعليم

تهدف مؤسسة عبد الله الغرير للتعليم، التي أسسها عبد الله أحمد الغرير في يوليو 2015 في دولة الإمارات العربية المتحدة، لخلق فرص لتعليم 15000 شاب عربي من ذوي الدخل المحدود خلال 10 أعوام، ومساعدتهم على الوصول إلى مكانات ريادية في دولهم والمنطقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى