سلايدرسياسة

الرئيس الإيرانى لماكرون: حزب الله جزء من الشعب اللبناني وسلاحه للدفاع عن البلاد

استمع

فارس – اشاد الرئيس الايراني حسن روحاني بحزب الله ووصفه بانه جزء من الشعب اللبناني ويحظى بشعبية كبيرة في بلاده وسلاحه للدفاع عن اراضي لبنان من الهجمات المحتملة.

وحذّر روحاني، في مكالمة هاتفية اجراها معه نظيره الفرنسي امانوئيل ماكرون يوم الثلاثاء، الجميع في المنطقة من مغبة اللعب في ساحة الكيان الاسرائيلي، واصفا حزب الله بانه جزء من الشعب اللبناني ويتسم بشعبية كبيرة للغاية وسلاحه ذات طبيعة دفاعية فقط ويستخدم في الهجمات الاحتمالية على لبنان.

واكد على ضرورة ان يبذل الجميع مساعيهم لكي تعيش الاحزاب والقوى اللبنانية الى جانب بعضها بعضا بامن وتنعم بحكومة تعمل على تقدم بلدهم.

واشار الى التطورات الجارية في اليمن، داعيا على انهاء القصف والحصار المفروض على شعبه وتوفير الارضية لاقامة حوار يمني – يمني واعادة الامن الكامل الى هذا البلد.

واكد على ضرورة فتح طريق لايصال المساعدات الانسانية والمواد الغذائية والادوية الى الشعب اليمني.

واعرب عن قلقه حيال الاوضاع المتدهورة للملايين المحاصرين في هذا البلد والذين يؤولون الى الفناء بسبب حاجتهم الماسة الى الغذاء والدواء.

ووصف المغامرات التي يقوم بها بعض الامراء السعوديين عديمي الخبرة بانها تعود بالضرر على المنطقة برمتها.

 واكد معارضة طهران للمغامرات وتأجيج النزاعات في المنطقة، “ونتصور ان فرنسا بمكانتها في المنطقة وصون استقلاليتها تستطيع اداء دور ايجابي وفق توجهات ذات نظرة واقعية وحيادية”.

وعدّ نبأ تدمير المقرات الرئيسية لداعش باعتباره اكبر واخطر المجموعات الارهابية في المنطقة والعالم بانه يبعث على الابتهاج لجميع البلدان، موضحا ان الهدف الرئيسي الذي تتبناه الجمهورية الاسلامية الايرانية في المنطقة يتمثل بمكافحة الارهاب، مؤكدا على ضرورة مكافحة المجموعات الارهابية المتبقية بعد الانتهاء من داعش.

واكد روحاني، “ان تواجدنا في العراق وسوريا تم بدعوة رسمية وجهتها حكومتا هذين البلدين من اجل مكافحة الارهاب”.

واضاف، انه كما اكدنا مرات عديدة فان الجمهورية الاسلامية الايرانية لاتسعى لبسط هيمنتها وتفوقها في المنطقة وان هدفها يتمثل بدعم السلام والامن والحد من تقسيم بلدانها وان شعوبها هي صاحبة القرار النهائي.

ونوه الرئيس الايراني حسن روحاني الى الاتفاق النووي واشاد في ذات الوقت بجهود فرنسا والاتحاد الاوروبي في تعزيز هذا الاتفاق الدولي، موضحا ان طهران تعد تنفيذ الاتفاق النووي بصورة كاملة ودقيقة بمثابة اختبار مهم لمجالات اخرى من التعاون على الصعيد الدولي ومن جهة اخرى تعتقد ان اضافة اي بند او الغاء بند من الاتفاق يسفر عن انهياره تماما.

واثنى على مواساة الحكومة والرئيس والشعب الفرنسي للشعب الايراني وحكومته جراء الزلزال الاخير الذي ضرب محافظة كرمانشاه.

واعرب عن استعداد الجمهورية الاسلامية الايرانية لتمتين اواصرها مع فرنسا في جميع المجالات ذات الرغبة المشتركة على كافة الصعد الثنائية والاقليمية والدولية وفق الاحترام المتبادل وتحقيق التقدم والمصالح المشتركة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى