مع إقتراب “مصر تستطيع 3”.. وزيرة الهجرة: “بهية 2030” الشغل الشاغل لعلمائنا بالخارج.. وملفات الريف المصرى قيد التحليل.. “والتنمية المستديمة” وشيكة
أشرف أبو عريف
ردا على التحديات الراهنة التى تحاول عرقلة مسيرة “تحيا مصر”، خاصة حكايات سد النهضة والقول بحرمان مصر من حصتها المائية، إلتقت اليوم وزيرة الهجرة وشؤن المصريين بالخارج بقيادات الرى والزراعة والريف المصرى للوقوف على القضايا المزمنة لطرحها على علماء مصر فى الخارج للبحث والتحليل والحلول الفورية فى مؤتمر “مصر تستطيع 3” القادم بالتعاون بين وزارتي الهجرة والري وتأصيل المسؤلية بين أبناء مصر فى الداخل والخارج إنطلاقا من عزم الرئيس على تحقيق أمل المصريين فى “بهية 2030“.
واقترحت “مكرم” إعداد تصور كامل لأهم أولويات شركة الريف المصري الجديد، في إطار استراتيجية الحكومة 2030، وأكدت رغبتها في التعرف على الملفات والقضايا التي تخص المجتمعات العمرانية الجديدة في المليون ونصف فدان، وخاصة في مجال الري حتى يتم إرسالها للعلماء، مشيرة إلى أنه تم اختيار موضوع المياه ليكون المحور الرئيسي للمؤتمر لكونه أحد أهم ملفات الأمن القومي، وسر الحياة الذي يقوم عليه الوجود وتعتمد عليه التنمية.
ولفتت إلى أن المؤتمر سيشارك فيه عدد كبير من الوزارات والهيئات المعنية، والمتمثلين فى الري والزراعة والكهرباء والبيئة والصناعة والإسكان والإنتاج الحربي وشركة الريف المصري الجديد وغيرها من الهيئات والمنظمات ذات الصِّلة.
وأعربت مكرم عن حرص وزارة الهجرة على ربط العقول المهاجرة بوطنهم الأم، وتحقيق الاستفادة من خبراتهم العلمية والأكاديمية، مشيرة إلى أن مؤتمر (مصر تستطيع 3) يأتي استثمارًا للنجاح الكبير الذي حققه المؤتمر الأول لعلماء وخبراء مصر في الخارج (بعلمائها مصر تستطيع)، الذي عُقد بالغردقة في شهر ديسمبر الماضي، بمشاركة نخبة من الخبراء، والثاني (مصر تستطيع بالتاء المربوطة)، الذي عُقد بالقاهرة في يوليو الماضي، بمشاركة نماذج نسائية ناجحة بالخارج.
من جانبه، أكد المهندس عاطر حنورة ثقته بأن المؤتمر سيتيح فرصة كبيرة لاجتماع الخبراء في الداخل الذين يتمتعون بمستوى احترافي وخبرات متراكمة نادرة مع مجموعة مميزة من الخبراء المصريين بالخارج؛ لبحث التحديات التي تواجه مستقبل مصر الزراعي خاصة في محاور الري والزراعة والمنشآت والثروة الحيوانية والاستراتيجية المقترحة، ودور التقنيات الحديثة في مواجهة التحديات، ومنظومة أمن المياه والغذاء والطاقة في مصر، وبحث السبل التي يمكن أن تساهم في تخطي هذه التحديات والوصول للتنمية المستدامة والإدارة المتكاملة للموارد المائية وآلية الحفاظ عليها للأجيال المقبلة، ومساهمتها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلاد وحفظ أمنها وأمانها.
وأكد دكتور أسامة الظاهر مدير مكتب وزير الري للمشروعات،أن المؤتمر فرصة هامة للاستفادة من الخبرات المصرية بالخارج في عدد من المجالات المتخصصة وفي عدد من الملفات التي تتناول اقتصاديات الموارد المائية و التغييرات المناخية والتلوث ونوعية المياه وتطوير الشبكات، موضحا أن وزارة الري كونت مجموعة عمل من خبراء الداخل والخارج لتحديد أهم التحديات التي يجب التطرق اليها كأولوية مطلقة للوصول بمخرجات تدعم استراتيجية الدولة ٢٠٣٠ في ملف المياه.