غروندفوس تقدّم خدمات اختبار الطاقة إلى السوق الإماراتية
أشرف أبو عريف
* ستساعد اختبارات الطاقة المنظمات الصناعية والفنادق ومرافق المياه والمكاتب على تحقيق وفورات تتراوح ما بين 30-60 في المائة في تكلفة الطاقة المستخدمة للمضخات وتعزيز بصمتها البيئية..
قامت “غروندفوس“، الشركة العالمية الرائدة في مجال حلول المتطورة للمضخات والحائزة على جوائز، مؤخراً بطرح خدمات عالمية المستوى لاختبار طاقة أنظمة المضخات في سوق الإمارات العربية المتحدة. وستساعد خدمات اختبار الطاقة الجديدة مختلف القطاعات بما في ذلك قطاع الصناعة والفنادق ومرافق المياه والمكاتب على تحقيق وفورات تتراوح ما بين 30-60 في المائة في تكلفة الطاقة المستخدمة للمضخات.
هذا وستساعد اختبارات الطاقة التي تقدمها “غروندفوس” الشركات على إدارة أسعار الطاقة المتزايدة وخفض تكاليف الطاقة وتحسين بصمتها الخضراء نظراً لاعتماد المباني والمرافق على المضخات لإدارة إمدادات المياه وأنظمة التدفئة والتبريد. كما بوسع اختبارات الطاقة الجديدة أن تساعد الشركات كذلك على تحقيق وفورات في الطاقة وتخفيض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون لأنظمة المضخات الحالية خاصتها.
وقال تولغا كاندن، مدير تطوير الأعمال، عمليات وتحديثات الطاقة، لدى شركة “غروندفوس” في سياق تعليقه على إطلاق الخدمات الجديدة: “تعتبر اختبارات الطاقة الخاصة بنا ضرورية للشركات التي تختار توفير الطاقة مع تحسينها في الوقت عينه بصمتها البيئية. في دراسة حالة حول مصنع لإنتاج الحليب في تركيا، ساهمت اختبارات الطاقة التي نقدمها في التوصل إلى حلول عززت وفورات الطاقة بمقدار مذهل وصل إلى 700 ألف درهم إماراتي سنوياً، ما سمح بسداد تكاليف الاستثمار الأصلي في غضون شهرين فقط”.
وأردف: “ستضطلع فرقنا المتخصصة في ’غروندفوس‘ بعمليات تفتيش بسيطة لمنشآت المضخات من أجل احتساب الوفورات المحتملة وتقديم اقتراحات لحلول استخدام طاقة عالية الكفاءة. والأهم من ذلك أن عمليات التفتيش هذه هي سريعة وسهلة ومجانية، ولا تتطلب وقتاً طويلاً من العمل على أنظمة المضخات، ما يعني أنه لن يكون هناك أي انقطاع في الخدمات أثناء تنفيذ عمليات الفحص هذه”.
وسيتم تضمين نتائج فرق الفحص لدى “غروندفوس” في تقرير اختبار طاقة مجاني يفصّل عملية تركيب وتشغيل المضخة الراهنة، والتحديثات الممكنة، والوفورات، والوقت اللازم لاسترداد العائد على الاستثمار.
الجدير ذكره أن دراسات الحالة التي قامت بها “غروندفوس” توضّح أنه في مثال مصنع إنتاج الحليب المذكور آنفاً، بلغ إجمالي وفورات الطاقة 2,054,940 كيلوواط ساعة/سنوياً (65 في المائة)؛ وفي حالة أخرى لفندق “شيراتون” خمس نجوم في وسط دبي، وصلت وفورات الطاقة المقدرة إلى 210,240 كيلوواط ساعة/سنوياً (48 في المائة)؛ وفي حالة مبنى يضم مقراً رئيسياً لإحدى الشركات، وصلت وفورات الطاقة إلى (42 في المائة)؛ وفي حالة محطة ضخ مياه في دولة الإمارات العربية المتحدة، بلغ إجمالي وفورات الطاقة 876,000 كيلوواط ساعة/سنوياً (24 في المائة). تجسد هذه الأرقام أهمية خدمات اختبار الطاقة التي توفرها شركة “غروندفوس” والتحسينات التي يمكن التوصل إليها من خلال تطبيقها.
وفي السياق ذاته، نظمت شركة “غروندفوس” فعالية امتدت لثلاثة أيام من 9-11 أكتوبر 2017 في فيلا “غروندفوس” بهدف تسليط الضوء على أهمية اختبارات الطاقة. وشارك في جلسات النقاش متحدثون رسميون بارزون تناولوا مواضيع عدة في هذا السياق. وألقى تولغا كاندن، مدير تطوير الأعمال، عمليات وتحديثات الطاقة، لدى شركة “غروندفوس” محاضرة حول “الكنز الخفي الكامن في المضخات”. وتحدث ستيفان لو جنتيل، الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد لخدمات الطاقة، عن التحسينات في كفاءة استخدام الطاقة في المنطقة: بينما ألقى روناك مونغا، مدير المنتجات، نظم التدفئة والتكييف والتهوية، لدى “غروندفوس” محاضرة بعنوان “مضخات 101”.
وسلّطت المحاضرات الضوء على واقع أن تكاليف الطاقة آخذة في الازدياد، ونتيجة لذلك تضع العديد من الحكومات تشريعات بيئية تشجع الشركات على خفض استهلاكها للطاقة وتحسين بصمة ثاني أكسيد الكربون. وفي هذا الصدد، يهدف المجلس الأعلى للطاقة في دبي إلى إعادة تأهيل 30 ألف مبنى بحلول عام 2030 للحد من الطلب على الطاقة بنسبة 30 في المائة.
وعلى الرغم من أن المضخات تحتل موقعاً محورياً في قلب المنشآت؛ لكنها تولّد تكاليف تشغيل اليومية، إذ أن 85 في المائة من إجمالي تكاليف المضخات تنتج عن استهلاك الطاقة لتشغيل مضخات. ويوفّر اختبار طاقة المضخات أساساً متيناً لتحقيق وفورات في تكاليف المضخات التشغيلية تتراوح بين 30 إلى 50 في المائة. ومن شأن تركيب أي مضخات قديمة أو كبيرة الحجم أو غير فعالة أو غير مناسبة أن يمنع تحقيق مثل هذه الوفورات، ولذلك فإن اختبار الطاقة من “غروندفوس” سيساعد في تحقيق هذه الوفورات القيمة.
وختم كاندن قائلاً: “علاوة على الوفورات المحققة؛ أدت خدمات اختبار الطاقة الخاصة بنا أيضاً إلى خفض تكاليف الصيانة؛ وتحسين كفاءة العملية؛ وتحسين كفاءة النظام؛ وتحقيق عائد على الاستثمار في وقت قصير؛ وتجاوز المشاكل التشغيلية، ما يؤدي إلى أداء أفضل وأكثر كفاءة، وتعزيز البصمة البيئية”.
لمحة عن “غروندفوس”
تأسست شركة “غروندفوس” عام 1945 في بلدة بيرينجبرو الدنماركية الصغيرة، ونمت وتوسعت على مر الأعوام ليغطي إنتاجها أكثر من 40 دولة. وتضم الشركة حالياً نحو 19 ألف موظف في أكثر من 50 دولة بجميع أنحاء العالم، وتصل عائداتها إلى نحو ثلاثة مليارات يورو، كما تتمتع بحضور محلي واسع عبر شبكة من الموزعين والشركاء. ومع إنتاجها السنوي الذي يصل إلى نحو 16 مليون مضخة يجري استخدامها في أنظمة المباني والقطاع الصناعي ومرافق النفايات والبنى التحتية وتخطيط المناظر الطبيعية ومعالجة المياه، فإن “غروندفوس” هي المصنّع العالمي للرائد للمضخات وشركة سبّاقة في مجال تقنيات المياه.
ويشكل تحديد أعلى المعايير في القطاع بمجال توفير الطاقة وتقديم الحلول المستدامة للمضخات مكوناً رئيسياً للأسس التي تستند إليها “غروندفوس”. وتتعاون الشركة المبنية على مجموعة من القيم والأخلاقيات العالية، مع المجتمعات المحلية ومع المجتمع العالمي بهدف التوصل لحلول لتحديات المياه والطاقة. وتجدر الإشارة إلى أن حضور “غروندفوس” في منطقة الشرق الأوسط يعود إلى ثمانينيات القرن الماضي، ويقع مقرها الإقليمي حالياً في المنطقة الحرة لجبل علي التي تعتبر إحدى أكبر الموانئ والمناطق الحرة في العالم، ولديها شركات تمثّلها في أسواق المملكة العربية السعودية ومصر، إلى جانب فروع في كافة أنحاء المنطقة.