رأى

المَلاكُ الرضيعُ

استمع الي المقالة

شعر:حميد زادة

ذُقْ من الماءِ ما يُرطِّبُ فاكا

يا رضيعاً قضى ذبيحاً مَلاكا

وامنحِ الشِّرْبَ للطفُولةِ طُرَّاً

يا صغيراً وَعى الطُّفُوفَ هلاكا

أخرِجِ السَّهمَ من نَحِيرِكَ غضَّاً

وقلِ : المُشتَكى .. إلهي .. رِضاكا

يا هلالاً في كربلاءَ تَراءَى

ثُمَّ أغفى في حِجْرٍ بَدْرٍ بَكاكا

أرِني النَّحْرَ شَفَّ بالعِشقِ طُهْراً

وسُطُوعَ النقاءِ في مَحياكا

عَلَّني مِن سَناكَ أمحُو ظلاماً

زادَ بالحُزنِ والأنينِ ارتباكا

أينَ مِنكَ العُصاةُ يَسقُونَ بُغضاً

وأبُوكَ النَبيُّ يسقي بَهاكا

(يا هِلالاً لمّا استتَمَّ كمالاً)

غالَكَ البغْيُ قدْ أباحَ فَناكا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى