إيمان مهدى
أعرب مستشار وزارة الأوقاف الفلسطينيةمحمد جمال أبو الهنود عن شكره وتقديره للسادة العلماء الأجلاء حضور المؤتمر . وقال فضيلته “أرى أنه من الأهمية بمكان تزكية شخصية المفتي في سلوكه ونفسه أولا . وطالما اعتبرت العلوم الشرعية كصناعة برع بها علماء من غير المسلمين مثل مفتاح السنة و ماكتبه المستشرقون الألمان في علم الحديث، المهم هو تزكية نفس المفتي حتى لا يتبع هواه ليكون مفتي رباني لا يتخد الإفتاء صناعة”
وذكر لنا فضليته مثال من سير السابقين حيث قال يذكر لنا الإمام الغزالي في كتابه أنه ” عندما اختلفوا على صلاة التراويح وانقسم المسلمون إلى قسمين قسم قال نصليها ثمانية ركعات والقسم الآخر قال نصليها عشرون، وذهبوا إلى المفتى فأمر بإغلاق المسجد لأن صلاة التراويح نافلة ووحدة المسلمون فريضة، ولاحاجة لنا بنافلة تهدم فريضة.