أشرف أبو عريف
أشادت وسائل الإعلام في سلطنة عمان بدور مصر في انجاز المصالحة الفلسطينية . في هذا الإطار تضمنت تحليلات و تقارير موسعة عنها .
سلطنة عمان تبارك اتفاق الفصائل الفلسطينية
باركت سلطنة عمان الاتفاق النهائي بين الفصائل الفلسطينية الذي تم توقيعه في القاهرة .وأعربت وزارة الخارجية العمانية في بيان عبر تويتر عن أملها ان ينهي الاتفاق الانقسام الفلسطيني ويوحد صفوفه ويدعم قضيته ،ففي العاصمة المصرية القاهرة وقعت حركتا حماس وفتح اتفاق المصالحة .ومن جانبه أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس ترحيبه بما وصفه “بالاتفاق النهائي” لإنهاء الانقسام الفلسطيني، مشيرا إلى أن “ما تم إنجازه من اتفاق يعتبر اتفاقا نهائيا لإنهاء الانقسام” المستمر منذ عقد من الزمن.
جريدة عُمان :برعاية ودعم مصر إحراز خطوات طيبة في الاتجاه الصحيح تقود الي استعادة الوحدة الفلسطينية
علي الصعيد الإعلامي أشادت وسائل الإعلام في سلطنة عمان بدور مصر في انجاز المصالحة الفلسطينية . في هذا الإطار تضمنت تحليلات و تقارير موسعة عنها .
من جانبها نشرت جريدة عمان – التى تعد أعرق صحف السلطنة اليومية – مقالا افتتاحيا قالت فيه : ليس من المبالغة في شيء القول: إن اتفاق المصالحة الفلسطينية، الذي تم التوصل إليه بين حركتي فتح وحماس، وبرعاية ودعم من جانب جمهورية مصر العربية الشقيقة، وما أدى إليه من خطوات طيبة بين رام الله وغزة لسد الهوة بين الجانبين، ولتمكين حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية من ممارسة مهامها مرة أخرى في قطاع غزة، ولصالح الشعب الفلسطيني الشقيق في غزة والضفة الغربية المحتلة وخارجهما أيضا.
وأكدت جريدة عمان ان الاتفاق الذي تم برعاية مصرية هو خطوة في الاتجاه الصحيح، ومن المأمول أن يؤدي الي استعادة اللحمة والوحدة الفلسطينية، التي تشكل ركيزة لا غنى عنها لدعم كفاح الشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه المشروعة، وهو ما يؤدي في الوقت ذاته، إلى الدفع بالمنطقة ككل نحو طريق الاستقرار وإغلاق الطريق أمام الميليشيات والتنظيمات الإرهابية، بأشكالها المختلفة، للتمسح بالقضية الفلسطينية، أو بالدين الإسلامي وهما منها براء.
كما أن من شأن نجاح المصالحة الفلسطينية أن يفتح الطريق أمام نجاح الجهود المبذولة، على مستويات عدة، لحل المشكلات الأخرى القائمة ولصالح استقرار دول المنطقة وشعوبها.
شجب ممارسات التنظيمات الإرهابية
كما أكدت جريدة عُمان في افتتاحيتها علي شجب ممارسات التنظيمات الإرهابية، مشيرة الي أنها تستفيد، بشكل أو بآخر، من المشكلات التي تعيشها عدة دول في المنطقة، فضلا عن المواجهات المسلحة، والحروب التي تشغل عددا آخر من دول المنطقة وشعوبها بأشكال مختلفة، وتفتح المجال أمام أنشطة مثل تلك التنظيمات وعناصرها الإجرامية. وقالت الصحيفة إن بذل الجهود الصادقة من أجل إيجاد السبل لحل المشكلات الراهنة، ووضع نهاية للحروب والمواجهات ، عبر الحوار وبالطرق السلمية،من شأنه المساعدة في التهيئة لحلول سلمية تتوق إليها دول وشعوب المنطقة، اليوم قبل الغد.
ونوهت جريدة عُمان عن إعراب السلطنة عن تنديدها وإدانتها لكل صور الأعمال الإرهابية، انطلاقا من موقفها الثابت والداعي كذلك للتعاون الدولي الملموس للتخلص من الإرهاب واقتلاعه من جذوره، وهو أمر لن يتحقق على النحو المأمول، إلا في ظل تعاون حقيقي ومسئول،على كافة المستويات، ثنائية وإقليمية وعالمية.
من جانبها نشرت جريدة عمان – التى تعد أعرق صحف السلطنة اليومية – مقالا افتتاحيا قالت فيه : ليس من المبالغة في شيء القول: إن اتفاق المصالحة الفلسطينية، الذي تم التوصل إليه بين حركتي فتح وحماس، وبرعاية ودعم من جانب جمهورية مصر العربية الشقيقة، وما أدى إليه من خطوات طيبة بين رام الله وغزة لسد الهوة بين الجانبين، ولتمكين حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية من ممارسة مهامها مرة أخرى في قطاع غزة، ولصالح الشعب الفلسطيني الشقيق في غزة والضفة الغربية المحتلة وخارجهما أيضا.
وأكدت جريدة عمان ان الاتفاق الذي تم برعاية مصرية هو خطوة في الاتجاه الصحيح، ومن المأمول أن يؤدي الي استعادة اللحمة والوحدة الفلسطينية، التي تشكل ركيزة لا غنى عنها لدعم كفاح الشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه المشروعة، وهو ما يؤدي في الوقت ذاته، إلى الدفع بالمنطقة ككل نحو طريق الاستقرار وإغلاق الطريق أمام الميليشيات والتنظيمات الإرهابية، بأشكالها المختلفة، للتمسح بالقضية الفلسطينية، أو بالدين الإسلامي وهما منها براء.
كما أن من شأن نجاح المصالحة الفلسطينية أن يفتح الطريق أمام نجاح الجهود المبذولة، على مستويات عدة، لحل المشكلات الأخرى القائمة ولصالح استقرار دول المنطقة وشعوبها.
ونوهت جريدة عُمان عن إعراب السلطنة عن تنديدها وإدانتها لكل صور الأعمال الإرهابية، انطلاقا من موقفها الثابت والداعي كذلك للتعاون الدولي الملموس للتخلص من الإرهاب واقتلاعه من جذوره، وهو أمر لن يتحقق على النحو المأمول، إلا في ظل تعاون حقيقي ومسئول،على كافة المستويات، ثنائية وإقليمية وعالمية.