https://youtu.be/j5JXcXD4er8
أشرف أبو عريف
انتقد عبد الله المعلمي، مندوب السعودية الدائم في الأمم المتحدة، التقرير الأممي حول قتل الأطفال في اليمن، واصفا المعلومات الواردة فيه بـ”المضللة وغير الدقيقة”.
وقال المعلمي، في مؤتمر صحفي عقده اليوم الجمعة في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، إن السعودية لديها “تحفظات قوية” على التقرير، وأضاف أن التحالف العربي، الذي تقوده المملكة، يمارس “أقصى درجات الحذر” لتجنب سقوط ضحايا بين المدنيين خلال توجيه الضربات فى اليمن.
وشدد المعلمي على أن التحالف لا يمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى اليمن، متهما الحوثيين بعرقلة جهود الإغاثة الدولية في البلاد.
وقال المعلمي إن المدارس والمستشفيات في اليمن لا تمثل أهدافا لقوات التحالف العربي، معتبرا أن “ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح هي المسؤولة عن وقوع الضحايا في اليمن”.
وأضاف المسؤول السعودي: “نحن مصممون على احترام قوانين الاشتباك وحماية الأطفال، وأنشأنا وحدة مخصصة لحماية الأطفال في الحرب”.
وكانت الأمم المتحدة قد أدرجت كلا من التحالف العربي في اليمن بقيادة السعودية وحركة “أنصار الله” الحوثية، في القائمة السوداء للجهات المسؤولة عن قتل الأطفال.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في تقرير بعثه إلى مجلس الأمن الدولي، إن هذه الخطوة تأتي نظرا لأن عمليات التحالف والحوثيين خلال العام 2016 أسفرت عن مقتل وإصابة حوالي 1100 طفل.
وأوضح تقرير غوتيريش أن اليمن تم فيه، خلال العام الماضي، قتل 502 طفلين وإصابة 838 طفلا آخر بشكل عام، مشيرا إلى أن 683 حالة قتل أو إصابة أطفال يتحمل التحالف العربي المسؤولية عنها.
وأضاف التقرير أن الحوثيين وأنصارهم مسؤولون عن 414 حالة لقتل أو إصابة أطفال، فيما نجمت 17 حالة أخرى عن أعمال المليشيا الشعبية، و6 عن أعمال القوات اليمنية الحكومية، و6 ناجمة عن هجمات تنظيم “داعش” وحالة ناجمة عن عمليات تنظيم “القاعدة”.