“مكرم” لنقابات عمال مصر: “انتوا القوة الحقيقة والواعية لمصر”
أشرف بو عريف
•وزيرة الهجرة:
- مش هنجيب ناس من بره تشتغل لينا أو تدافع عن بلادنا .. شبابنا زى الورد .. قادر على فعل الكثير”!
- وزارة الهجرة للمصريين فى الخارج تُعد “مجلس ورزاء مصغر”!..
- 2000 فرصة عمل للشباب الأسبوع القادم بالتعاون مع الصناعة والتجارة والتربية والتعليم!
شاركت اليوم السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين فى الخارج بملتقي المرأة العاملة الذى نظمه الاتحاد العام لنقابات عمال مصر بمقره بشارع الجلاء برمسيس، وذلك تحت رعاية النائب جبال المراغي رئيس الاتحاد، والسيدة النائبة مايسة عطوة سكرتارية المرأة العاملة والطفل، التى استقبلت الوزيرة بلافتات ترحبيية كتب عليها “أنتى عظيمة من عظيمات مصر”.
بدأت فعاليات الملتقي بالسلام الجمهوري، تلاها كلمة ترحبية من النائبة مايسة عطوة لوزيرة الهجرة، ذكرت بها مدى الجهد الهائل التى استطاعت وزارة الدولة للهجرة تنفيذه فى هذه المدة القياسية منذ عودتها، مؤكدة على أهمية الحملة الإعلامية التى أطلقتها وزارة الهجرة بالمحافظات المصرية خاصة الأكثر تهجيرا للشباب تحت شعار “قبل ما تهاجر فكر وشاور”.
استهدف هذا المؤتمر التأكيد على أهمية المراة العاملة وأنها تستطيع دعم الدوله المصرية في المرحلة القادمة الراهنة وأن مصر تملك قوة حقيقية واعية تتمثل في المرأة المصرية، التى نجحت فى مواقع اتخاذ القرار.
وفى كلمتها استهلت الوزيرة اللقاء بالإعراب عن سعادتها بمشاركتها فى هذا الملتقي، حيث وجهت التحية للسيدات الحاضرات من مختلف المحافظات، مؤكدة أن كل امرأة لها دور مهم وفعال فى مكانها، وطالبتهم بضرورة تأسيس جروبات عمل، لمشاركة الوزارة فى حملة التوعية بخطورة الهجرة غير الشرعية، ورصدهم لاحتياجات الشباب والأسر بالمحافظات وتوعيتهم بخطورة هذه القضية وذلك بشكل سريع وفعال، موضحة مدى النتائج الإيجابية التى نتجت عن زيارتها الأخيرة لمحافظة البحيرة بصحبة الفنان محمد رمضان، مؤكدة أنها على استعداد لزيارة جميع المحافظات ومقابلة الشباب والحديث معاهم بالتنسيق مع سيدات الاتحاد.
وذكرت الوزيرة أن الوزارة تعد وزارة وليدة، مؤكدة أن هدف الوزارة الدائم مساندة المصري فى الخارج ومحاولة حل المشاكل التى تواجه، وربطه بكافة الجهات المعنية الأخري، واصفة الوزارة “بمجلس وزراء مصغر للمصريين فى الخارج”، حيث تتعاون الوزارة مع كافة الوزارات الأخري لتسهيل أمور المصريين فى الخارج، وأوضحت أن المصري فى الخارج يظن دائما أن الدولة تحتاج لإستثمارته فقط، وبالتالى يترتب على هذا أزمة ثقة كبيرة بينه وبين دولته، ولعل قرار رئيس الجمهورية السيد عبد الفتاح السيسي بعودة وزارة الهجرة كان للتأكيد على أن الدولة تهتم بأبنائها فى الخارج.
وأثنت مكرم على مقترح النائب جبال المراغي رئيس الاتحاد، بتخصيص سكرتارية بالإتحاد لأمور المتعلقة بالهجرة، مشيرة لأهمية هذه الخطوة، قائلة:”إن بلادنا بها مشروعات قومية كثيرة ،فالرئيس مش مبطل شغل، وهذه المشروعات فى حاجة ماسة لهم ولجهودهم .. ومش هنجيب ناس من بره تشتغل لينا أو تتدافع عن بلادنا .. شبابنا زاى الورد .. قادر على فعل الكثير”.
وصرحت وزيرة الهجرة أن الوزارة ستوقع الأسبوع القادم بروتوكول تعاون مع وزارة الصناعة والتجارة ووزارة التربية والتعليم، بشأن توفير 2000 فرصة تدريب للشباب، سيتم الإعلان عن تفاصيلها الأسبوع المقبل، مؤكدة أن معرفة تخصصات الشباب فى المحافظات المختلفة أمر هام، لأن ذلك يمكن الوزارة من تدريبهم التدريب اللائق بما يتناسب مع فرص العمل التى تتاح سواء داخل مصر أو خارجها.
وعن تعاون الوزارة مع مؤسسات المجتمع المدني لخدمة المصري فى الخارج ذكرت “مكرم” أنها منذ اليوم الأول، قامت بتشكيل فريق عمل قوى ومختص بالوزارة للتركيز على وضع استراتيجية للعمل لتضمن الوصول إلى كل مصري بالخارج، ومدت يدها لكل الشركاء من الوزارات والجهات الوطنية ومؤسسات المجتمع المدني لتعمل على توفير الخدمات وحل ما يزيد على سبعة عشر ألف شكوى في العديد من الدول حول العالم.
وأوضحت أن الوزارة استطاعت أن تقدم العديد من التسهيلات للمصريين بالخارج، فنجحت في تفعيل مفهوم الشباك الواحد للمصريين بالخارج لتيسير كافة الخدمات المقدمة لهم والحرص على تقديمها بدرجة عالية من السرعة والكفاءة، وقد نجت بالفعل فى إنشاء الشباك الواحد للمصريين بالخارج في الهيئة العامة للاستثمار لتسهيل الخدمات المقدمة للمستثمرين من المصريين بالخارج، وكذلك بوزارتي الدفاع والداخلية لحل أى مشكلات وتيسير الخدمات الخاصة بالرقم القومي وجوازات السفر والتجنيد، وكذلك إنشاء مجمع خدمات للمصريين بالخارج في هيئة المجتمعات العمرانية بوزارة الإسكان، مع العمل على توفير وحدات سكنية وأراض للمصريين بالخارج ضمن مشروع أرض الوطن وغيره، كل ذلك تمهيدا لعمل الكارت القنصلي الذى سيساعد الدولة على عمل قاعدة بيانات للمصريين فى الخارج لتحسين الخدمات المقدمة لهم.
واختتمت مكرم كلمتها بالتأكيد على أن الدولة تضع نصب عينيها المصري فى الخارج، وأنها دائما فى حاجة لجهودهم، لهذا قامت الوزارة بعمل شهادة بلادي والتي مثلت إضافة قوية لمصادر ضخ العملة الصعبة بإقتصاد الدولة في وقت كانت الدولة بحاجة لضخ مزيد من العملة الصعبة في شرايين الاقتصاد المصري، في وقت كانت قوى الشر تضغط لمنع التحويلات من المصريين بالخارج.، مؤكدة أن لم تروج لها حتى الآن رغم أن المشاركة بلغت ٢٠٠ مليون دولار ولكن مازالنا فى حاجة للترويج بشكل صحيح.