فضيلة المفتي والسفير البريطاني يهنئان 16 مسلم بريطاني لإتمامهم دراستهم بدار الافتاء المصرية
أشرف أبو عريف
حضر فضيلة المفتي والسفير البريطاني حفل تخرج 16 قائد مسلم بريطاني درسوا الفقة الإسلامي بدار الافتاء المصرية.
وأكد فضيلة المفتي دكتور شوقي علام على أن:” الأئمة والدعاة في بريطانيا هم نواة التعاليم و القيم الإسلامية و نشر السلام، وتصحيح المفاهيم في الخارج، وتدريبهم وتأهيلهم خطوة غاية في الأهمية في منظومة تجديد الخطاب الديني، ومن الأهمية بمكان أن يتم تدريب الأئمة والدعاة وتأهيلهم للتعامل مع النصوص الشرعية، والتعاطي مع معطيات الواقع، وامتلاك أدوات الخطاب الديني الوسطي وأساليبه الصحيحة البعيدة عن التفريط والإفراط.“
وأكد فضيلته على أن الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم على أتم الاستعداد لتقديم كافة أشكال الدعم الشرعي للأئمة والجاليات المسلمة في المملكة المتحدة، والإفادة من خبراتها في مكافحة التطرف ومواجهة الجماعات المتطرفة.
وذكر السفير البريطاني جون كاسن : ” لقد سمعنا كثيراً هذه الأيام عن أن الدين مصدر المشكلات في العالم، إلا أن الدين في المجمتع البريطاني والمصري ينظر إليه بأنه مصدراً للحلول ويوفر الموارد الغنية للإيمان والأخلاق والتضامن والحلول الجذرية، ولذلك من الضروري آن ندعم قادة المستقبل وأن نبني العلاقات الدولية القوية معها وأن نستعين بأفضل المعارف من المعؤسسات التاريخية المصرية.
“لذا يسرني أن يتواجد اليوم الدارسين البراطنين للاستفادة من دراسة المبادئ الإسلامية بما في ذلك قيم السلام والتسامح بدار الإفتاء المصرية. فقد أخبروني بخبرات مهمة عن كيفية إلهام الشباب الصغار ليس بالكره ولكن وفق أسس الرحمة. من خلال العمل سوياً، مشاركة الخبرات وخلق حوار بناء اصبحنا اقوى من ذي قبل في معركتنا لمكافحة التطرف الذي يهدف لتدمير مجتمعاتنا”
وترتبط المملكة المتحدة بمصر بعلاقات وثيقة في مجال التعليم الديني حيث يدرس 28 طالب في الوقت الحالي بجامعة الازهر. وفي عام 2015 أسس الإمام الأكبر لجامعة الأزهر فضيلة الدكتور أحمد الطيب والسفير البريطاني جون كاسن منحة الدراسات الدينية التي تسمح لخريجي الأزهر بدراسة الدكتوراة في الدراسات الإسلامية والدينية في الجامعات البريطانية الرائدة، ومنذ عام 2016 تم منح ست منح دراسية. وفي الوقت الراهن توفر السفارة البريطانية تمويل جديد للبرنامج من داعميين عالميين تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير تشارلز، أمير ويلز.