سلايدر

“جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب” تشهد إقبال كبير للمبدعين المصريين

استمع الي المقالة

أشرف أبو عريف

انتهي موعد تقديم  طلبات المشاركة في جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب.

 * من مصر ارتفع  عدد الأدباء والمثقفين الذين تقدموا للمشاركة في الجائزة في دورتها السادسة – 2017م وذلك حتي اللحظات  الأخيرة قبل إغلاق باب التقدم عن طريق موقع الجائزة على الإنترنت  في 27 يوليو الماضي.

كانت  مصر قد  فازت  بجائزة السلطان قابوس التقديرية للثقافة والفنون والآداب (في مجال الفنون) فى عام 2013 وحصل عليها الموسيقار أمير عبد المجيد الملحن الموسيقي بالمعهد العالي للموسيقى . وهى تعد من أهم وأثمن أكبر الجوائز العالمية  من حيث القيمة المادية والمعنوية.

من المقرر الإعلان عن أسماء الفائزين  فى توقيت يواكب  احتفالات  سلطنة عمان بالعيد الوطني السابع  والأربعين .

تم إنشاء الجائزة تنفيذا لمرسوم أصدره السلطان قابوس بن سعيد سلطان عُمان فيسنة 2011 انطلاقاً من اهتمامه بتشجيع المبدعين على مواصلة الإنجاز الفكريوالمعرفي وتأكيدًا على الدور التاريخي لسلطنة عُمان في ترسيخ الوعي الثقافيودعمًا للمثقفين والفنانين والأدباء المجيدين ، وهي جائزة سنوية يتم منحها بالتناوبدوريًّا كل عامين ،بحيث تكون تقديرية في عام يتنافس فيه العديد من العُمانيين إلىجانب إخوانهم العرب، وفي عام آخر للعُمانيين وحدهم . وهى تعد أكبر الجوائز في المنطقة من حيث القيمة المادية والمعنوية.

تعبيرا عن الاهتمام بهذه المجالات الراقية يؤكد السلطان قابوس بن سعيد سلطان عُمان دائما علي انه يتم  توجيه عناية كبيرة للتراث الثقافي بمختلف أشكاله ومضامينه المادية وغير المادية ، لماله من أهمية ودور ملموس في النهوض بالحياة الفكرية والفنية والإبداع والابتكار.

*دار الاوبرا  احتضنت  حوارا ابداعيا  مصريا – عمانيا

كانت  القاهرة قد احتضنت  في  مقر دار الأوبرا المصرية أمسية ثقافية ناجحة عبرت عن قوة العلاقات الوثيقة بين مصر و سلطنة عمان  والتي تشهد تعاونا  مصريا – عمانيا مشتركا   فى كل المجالات  تأكيدا علي تنامي  العلاقات الثنائية  التاريخية الوثيقة بين البلدين والشعبين والتى تم تجديدها منذ مطلع عقد السبعينيات من القرن الماضى اثر تولى السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان مقاليد الحكم حيث تعكس مواقفه الثابتة دائما  التقدير العميق لمصر وشعبها بقيادة  فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى .

  ففي قلب القاهرة استضاف المجلس الأعلى للثقافة بمقره بدار الأوبرا اللقاء التعريفي عن الجائزة والذي نظمه مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم، وشهده السفير  الدكتور علي بن أحمد العيسائي سفير السلطنة لدى مصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية ،حيث التقي المثقفون المصريون والعمانيون ودار حوار ابداعى مشترك حول الجائزة في دورتها السادسة  ، بعد ان تقرر تنظيم  لقاءات تعريفية عنها في البلاد العربية،وقد بدأت بمصر، لأن المصريين هم الأكثر دخولا إلى موقع الجائزة، واستفسارا عن شروطها وكيفية التقدم.

كما استضافت جامعة عين شمس لقاءً تعريفيا حول الجائزة تحت رعاية الدكتور عبدالوهاب عزت رئيس جامعة عين شمس وحضور الدكتورة سوزان القليني عميدة كلية  الاداب وعضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ووكلاء الكلية وأعضاء هيئة التدريس.

من جانبها اوضحت الدكتورة عائشة بنت سعيد الغابشية مديرة مكتب الجائزة مجالاتها الثلاثة في الدورة الحالية لكل فرع فيها وهي : الدراسات الاقتصادية ،والتصميم المعماري ،و النقد الأدبي .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى