سلايدر

بعد خسائر 54 مليون جنيه.. “النيل للزيوت” تنتفض وتحقق مكاسب مليار و 100 مليون جنيه وأرباح 15 مليون جنيه

استمع الي المقالة

 

تقرير: أشرف أبو عريف

 

* “النيل للزيوت” تنافس أقوى العلامات التجارية فى كافة أركان مصر!

* إجبار الشركات المنافسة على تخفيض الأسعار لمواجهة لتميز جودة وسعر منتجات “النيل للزيوت” وكذا أسلوب الدعاية فى أشهر المواقع كالأهلى والزمالك!

* القدرة على تحويل الخسائر (54 مليون جنيه) إلى  15 مليون جنيه!

* تطوير خطوط الإنتاج والتعبئة والتغليف بالاتفاق مع الصين ليصل حجم الإنتاج لـ6000 طن قبل زيادة الحصص التموينية للمواطن من 15 الي 50 جنيها شهريا!

عقد كلا من رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب السيد/ فؤاد حنيش ونائبه خالد عبدالباقى العضو المنتدب للشؤن المالية والإدارية مؤتمر صحفى للإعلان عن مكاسب بمليار و 100 مليون جنيه وأرباح 15 مليون جنيه فى مفاجأة لم تحدث من سنوات طوال. كشفت شركة النيل للزيوت والمنظفات “التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية” عن نجاحها في تجاوز الخسارة التي بلغت 54 مليون جنيه، وتحقيقها أرباحا خلال التسعة أشهر الماضية، بلغت 15 مليون جنيه.

يأتى تحقيق هذه المكاسب بعد تولى حنيش وعبدالعظيم مسئولية الشركة، وقال رئيس مجلس الإدارة، والعضو المنتدب للشركة، المهندس فؤاد بدير حنيش، أن ” الشركة” تُعد أداة الدولة لتحقيق التنمية، وتنفيذ سياساتها، وخططها، خاصة بعد تحرير سعر الصرف، والرفع التدريجي للدعم، وتوصيله إلي مستحقيه.

واستعرض حنيش في لقاء مع مجموعة من الصحفيين، حضره العضو المنتدب للشركة للشئون المالية والإدارية، ونائب رئيس مجلس الإدارة، خالد عبدالباقي عبدالعظيم، الخطوات التي اتخذتها الشركة منذ مارس2016، بحيث نجحت في تحويل الخسارة “التي بلغت 54 مليون جنيه” إلي أرباح بلغت 15 مليون جنيه، وكشف عن أن الشركة، نجحت في تحقيق خطة الدولة لتغطية احتياجات الصعيد الاستهلاكية من الزيوت “4550 طن” حيث كان لا يتجاوز حجم إنتاجها 3 آلاف طن، بل وصل حجم إنتاجها 6 آلاف طن بما يفيض عن حاجة هذه المحافظات.

ونوه رئيس مجلس الإدارة ونائبه إلي الحلول السريعة التي اعتمدتها إدارة الشركة الجديدة، والتي أوصلتها الي تحقيق هذه الإنجازات، بإدخال خطوط إنتاج جديدة، وتطوير نظام التعبئة والتغليف، ودخول خطوط إنتاج جديدة مع مطلع شهر أكتوبر القادم، بالتعاقد مع الصين، لافتا الي أن هذه الزيادة في الانتاج، تمت دون توقع، لما اتخذته الدولة من زيادة الحصص التموينية للمواطن من 15 الي 50 جنيها شهريا، مما يلقي بعبء إضافي علي الشركة.

وقال نائب رئيس مجلس الإدارة، والعضو المنتدب، خالد عبدالباقي، أن منتجات شركة النيل باتت تشكل منافسا قويا لمنتجات القطاع الخاص المماثلة، خاصة من الزيوت والمنظفات، مما دفع هذه الشركات إلي تخفيض أسعارها للنصف.

ولفت عبدالباقى الانتباه الي أن منتجات النيل”التي تمثل إحدى الأدوات الإنتاجية للدولة” أصبحت متواجدة في جميع السلاسل التجارية الشهيرة وهي الشركة المصرية الوحيدة التي تشكل منافسة قوية للقطاع الخاص.

واستعرض المهندس فؤاد حنيش، القطاعات التابعة للشركة منذ نشأتها عام 1946، وهي”أربعة قطاعات بالقاهرة وأسيوط وسوهاج” وتختص بإنتاج الزيوت والمنظفات والأعلاف، وقال إن لها أهدافًا تحققها شهريا وربع سنويا وبعد ثلاثة أرباع السنة ثم سنويا، ودعا إلي ضرورة زيادة مساحة الأراضي المزروعة من فول الصويا ونبات عباد الشمس، لتوافر خامات الزيت بهما بنسبة عالية، لتغطية احتياجات مصر من إنتاج الزيت الذي تستورد 98 % من احتياجاتها من الخارج. 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى