رأى

عفاريت عدلى علام وهموم المثقفين

استمع الي المقالة

بقلم: هشام صلاح

صراع طوائف وطبقات المجنمع المصرى يجسدها مسلسل ( عفاريت عدلى علام) فنرى المؤلف يقسم المجتمع إلى عدة أنماط وأشكال تتوزع ما بين ( العامة ، المثقفين ، رجال المال والاعمال ، رجال السلطة المتمثلين فى الشرطة) ونرى من خلال الحلقات مدى الصراع المحتدم بين طبقة المثقفين من جانب ورجال الاعمال من جانب آخرويقف معهم رجال السلطة فى خندق واحد ضد المثقفين ، وأجاد المؤلف العرض عندما قدم صورة من رجال الصحافة المخادعين والذين يأخذون فكر الآخرين لينسبوه إلى أنفسهم ، وحينما تتزايد وتيرة الصراع بين رجال المال فى مقابل المثقفين كان الحل باستدعاء قوة خارقة فوق طاقة البشر وهى قوة الجان للوقوف فى وجه تسلط رجال المال يساندهم بعض أصحاب المصالح من رجال الشرطة وهنا يجب ان نطرح عدة تساؤلات :

– هل أصبح المثقفون عاجزين عن مواجهة قوة المال والسلطان ؟
– هل استسلمت الصحافة لسيطرة أصحاب الأموال ؟
– ما طبيعة العلاقة بين رجال الأعمال والشرطة ، وما السبب فى إلتقاء مصالحهما؟
– هل جبروت وقوة رأس المال ورغبته فى السيطرة لا يمكن مواجهتها إلا بقوة غير تقليدية ؟
زمازالت الحلقات تتوالى لتكشف لنا جوانب أخرى لصراع الطبقات داخل المجتمع المصرى وللحديث بقية فلمن تكون الغلبة !!؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى