رسالة من ملاحظ إلي وزير التربية والتعليم
هشام صلاح
بدأ اليوم الأول من مارثون الثانوية العامة وللتجربة عدة نتائج بعضها يوصف بالايجابى وأخر بضرورة إعادة النظر فيه..
أولا : لقد نجح النظام الجديد للامتحانات فى ضرب مزاعم صفحة – شاومينج – وقدرتها على اختراق مؤسسات الدولة.
ثانيا : أعادت هيبة تقييم الطلاب من خلال الامتحانات التى تقام فى ظل تكافؤالفرص
ثالثا : قضت على صور الظلم والاجحاف من خلال قدرة البعض على شراء الامتحانات المزورة
* أما على الجانب الآخر، فلقد ظلم هذا النظام السادة الملاحظين حيث نرى الملاحظ داخل اللجنة وقد انشغل تماما عن عمله الاصلى وذلك من خلال قيامه بعدة أدوار فى آن واحد :
يبدأالأمر باستلامه للجنته ثم الإشراف على توزيع الطلاب على أماكنهم الصحيحة ، استلام مظروف كراسات الامتحان ، الانشغال بكتابة محضر فتح المظروف، توزيع الكراسات حسب المجموعات أ – ب – ج – د.
يلى ذلك تمرير كشف حضور الطلاب واستلامهم لكراسة الامتحان كتابة استمارات الغياب ، ومع كل ماسبق:
متابعة الطلاب وضرورة مراقبة الطلاب لعدم الشطب داخل الكراسة أو تمزيق لاحد أوراق الكراسة
كل ذلك إضافة إلى الحفاظ على نظام اللجنة وعدم السماح بالغش ومتابعة الطلاب
فكيف يسند له كل هذه المهام ونحمله كل مسئولية لاى شىء أو أى شىء داخل اللجنة
اقتراح لماذا لا يكون ضمن عضوى الملاحظة عضوثالث فنى يقوم بالاجراءات الكتابية ليتفرغ الملاحظ لعمله الأصلى.