سلايدر

بالتنسيق مع “الآثار”.. الخارجية تسترد 4 قطع أثرية من إنجلترا

استمع الي المقالة

أشرف أبو عريف

صرحت السفيرة إيمان الفار مساعد وزير الخارجية للعلاقات الثقافية، بأنه فى إطار التعاون والتنسيق الدائم مع وزارة الآثار، قامت وزارة الخارجية يوم الثلاثاء الموافق 23 مايو 2017 بتسليم وزارة الآثار قطعة مسروقة من معبد حتشبسوت بالدير البحري، والتى تم وقف بيعها بأحد صالات المزادات المعروفة فى لندن، بالإضافة إلى تمثال أوشابتى من الخشب مسروق من مخزن آثار بجزيرة فيلة بأسوان فى 2013.

وأضافت مساعد وزير الخارجية، بأنه قد تمت عملية الاسترداد لهاتين القطعتين فى ضوء بلاغ مقدم لوزارة الآثار والسفارة المصرية فى لندن، حيث تواصلت السفارة مع مقدم البلاغ إلى أن قامت صالة المزادات بتسليم القطعة المسروقة من معبد حتشبسوت إلى السفارة يوم 19 ديسمبر 2016. كما قام مقدم البلاغ بتسليم التمثال الأوشابتى إلى السفارة يوم 27 يناير 2017 بعد وقف بيعه لدى أحد تجار الآثار فى لندن، حيث أوضح له أن ذلك التمثال أحد مسروقات مخزن آثار بجزيرة فيلة بأسوان فقام برده طواعيةً.

وأردفت مساعد وزير الخارجية، بأن وزارة الخارجية قامت بتسليم وزارة الآثار قطعة مسروقة من المخزن المتحفى بالقنطرة شرق أثناء فترة الإنفلات الأمنى عقب ثورة 25 يناير 2011، والتى تمثل رأس من الزجاج، وذلك بعد وقف بيعها ضمن عدد من القطع الأثرية التي عرضت للبيع على الموقع الإلكترونى لصالة العرض Artemission فى لندن، حيث قامت الشرطة البريطانية بتسليم هذه القطعة إلى السفارة يوم 30 يناير 2017 بعد أن قامت صالة العرض بردها، بالإضافة إلى أن الشرطة البريطانية قامت بتسليم قطعة أثرية زجاجية أخرى موضحةً أنها واحدة من ضمن عدد من القطع المسروقة من البعثة الأثرية الإيطالية، والتى كانت معروضة للبيع لدى صالة مزاد “بونهامز” بلندن.

هذا، وقد أعربت مساعد وزير الخارجية للعلاقات الثقافية عن تقدير وزارة الخارجية لمساعدة المهتمين بالتراث الثقافي المصري والإنساني، الذين يعملون مع السفارات المصرية فى الخارج لاستعادة الآثار المصرية التى خرجت بطريقة غير شرعية، وكذا تعاون السلطات الأجنبية المعنية مع الجانب المصري في هذا الصدد، متطلعة إلى المزيد من التعاون والتنسيق الدائم للحفاظ على التراث الثقافى والحضارى لمصر بوجه خاص والتراث الإنسانى والتاريخي بوجه عام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى