فاطمة بدوي
اختتمت فعاليات البرنامج التدريبي “إعداد المحكّمين الدوليين”، وهو البرنامج النموذجي لوضع الإطار التنظيمي ومداولة السياسات والإجراءات الحديثة للتحكيم والتدقيق والذى تم عقده في سويسرا وفرنسا بأشراف المستشار القانوني والمحكّم الدولي البروفيسور أحمد شتا رئيس محكمة جنايات مصر والدكتورة كارولين مينج رئيسة غرفة جنيف للتحكيم والتدقيق.وتعتبر الدورة التدريبية هى الاولى من نوعها بالشرق الاوسط.
هذا وقد احتوى البرنامج على عددٍ من الموضوعات والسياسات والنظم الإدارية والقانونية التي من شأنها تكريس الإحترافية في ما كل ما يختص بإعداد العقود والتحكيم الدولي من كافة النواحي والاتجاهات واستعراض العديد من الإجراءات الخاصة بالتحكيم في مختلف المؤسسات التحكيمية حول العالم والتي تُعتبر هي المرة الأولى في دورات التحكيم يتم فيها عرض هذه النماذج من عقود التحكيم.
من جهة أخرى رافق البرنامج العديد من الزيارات لجهات دولية ذات صفة اعتبارية منها: غرفة جنيف للتحكيم والتدقيق، ومقر هيئة الأمم المتحدة بجنيف، والعديد من الوجهات السياحية في أكثر من ٦ مدن في سويسرا وفرنسا.
يُذكر أن البرنامج التدريبي ضم عدداً من المحكّمين حول العالم لأكثر من ٦ دول عربية، وكان لوجودهم أكبر الأثر في الإثراء المعرفي والمشورة المهنية لمسارات قضايا التحكيم في الشرق الأوسط وشمال افريقيا.
وقد ضم من الكويت المستشار والمحكم الدولي المحامي نايف معاشي المطيري ممثلآ عن مكتب المحامي نايف معاشي ومشاركوه لأعمال المحاماه والتحكيم .
وقد صرح المستشار القانوني الأستاذ مشعل بن سعود الأحمدي المنظّم والمنسق لدورة برنامج إعداد المحكمين الدوليين بأن هذا البرنامج التدريبي يأتي كأحد اللبنات في طريق التمكين والتنمية المستدامة لمسارات التحكيم في السعودية خاصة والعالم العربي عامةً، إذ سيكون التحكيم هو المستقبل في نظر القضايا والمنازعات، وهناك سلسلة من البرامج التدريبية التي ستطرح قريباً بإذن الله، وقد كانت الدورة متألقة في موضوعها وازدانت في انتقاء مشاريكيها وتميّزت بجميل ثمارها، وأخيراً أتقدم بالشكر الجزيل لشركة سمارتك على رعايتها الإعلامية للبرنامج التدريبي وتميزهم في أعمالهم وجهودهم.
