“مكرم” لعمال مصر فى عيدهم: أحلف بسماها وترابها.. سأظل أدعمكم وأدافع عن حقوقكم !
أشرف أبو عريف
قُبيل سويعات من إطلالة الأول من شهر “آيار” حيث الإحتفال بــ”يوم العمال” وهو احتفال السواد الأعظم من بلاد العالم كاحتفال شيوعي،لاسلطوي، اشتراكي، علماني، نقابي، سنوي. يُقام في دول عديدة، تنظمه حركة عمالية، شيوعية، لاسلطوية (فوضوية)، اشتراكية وهذا اليوم هو عطلة رسمية في أغلب دول العالم.
ولأنها دأبت منذ توليها المسؤلية من سنوات على إعادة هيكلة الشخصية المصرية فى شخص عمالها، خصوصاََ فى الخارج، فما بين صونِِ للكرامة وتأهيل العامل المصرى بشكل يتفق مع المعايير الدولية، واليوم يقف شاهداََ على العصر حيث تخريج الدفعة الثانية “فندقى” بالفيوم.. إحدى أكبر المحافظات المصدرة للهجرة اللاشرعية.
وكونها سفيرة السلك الدبلوماسى منذ التسعينات، فكم لمست “مرارة” وحدة المصرى فى الخارج و “فتور” الوطنية لديه رويداََ رويداََ، كان عليها أن تعيد الحقوق المسلوبة لأبناء المحروسة والعمل الدؤوب على “تخصيب” الهوية الوطنية فى نفوس الطير المسافر.
واليوم، أرسلت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج برقية تهنئة لكل العاملين المصريين بالخارج بمناسبة عيد العمال.. يوم تكريم السواعد المنتجة.
وجاء نص البرقية على النحو التالى:
“يسرنى وأسرة وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين فى الخارج في مناسبة الإحتفال بعيد العمال أن نبعث لجميع الإخوة والأبناء عمال مصر بالخارج بأصدق التهانى فى عيدهم مقرونة بأطيب الأمنيات.. إننا نعتز غاية الإعتزاز بالدور الوطني العظيم لعمال مصر الشرفاء فى الخارج ، الذين يكملون جنبا الي جنب مع العمال فى الداخل مسيرة التنمية لرفعة الوطن.
عمال مصر فى الخارج ، ان قيمة الانسان الحقيقية تقدر بما يؤديه من خدمة لمجتمعه ووطنه وامته ، واعتبركم سفراء مصر فوق العادة، من ترفعون بجهدكم ومثابرتكم اسم مصر ، ونعتمد عليكم فى تصحيح أى صور مغلوطة عن الوطن فأنتم خط الدفاع الأول عن الأمن القومى للبلاد ، وعطائكم فى الدول التى تعملون بها بالخارج نموذجا للكفاح الجاد المثابر من أجل تحسين ظروف حياتكم و دعم التنمية ورفعة مصرنا العزيزة وتقدمها وإزدهارها .
وأتعهد بأن نظل مدافعين عن حقوقكم ،ساعين لتلبية طلباتكم المشروعة وان نكون دوما ظهيركم الحكومي الذي يربطكم بمؤسسات الدولة ،بارك الله الوطن ورعى جهود أبنائه لإطلاق مسيرتها نحو غدٍ أفضل ومستقبل مشرق بإذن الله بجهود اﻷيدى العاملة فى الداخل والخارج.
