تقرير: جنة العقاد – سهيلة شريف -منار الزناتى
وسط غفلة الأجهزة الرقابية والجهات المعنية، سولت النفس الأمَّارة بالسوء لبعض عناصر حى الزيتون وعلى رأسهم رئيس الحى آنذاك والمخلوع من قِبل رئيس الوزراء السابق المهندس إبراهيم محلب بسبب مخالفات إدارية ومالية بحسب ما تم إعلانه فى حينه، إذ قام رئيس الحى بقطع الطريق الأكبر والرئيس المؤدى إلى المدرسة الرسمية المتميزة لغات 12 التابعة لإدارة الزيتون التعليمية (شارع المصانع) المتفرع من شارع عمر المختار بالأميرية بهدف تأجير الشارع من الباطن كموقف لسيارات النقل الثقيل والحاويات العملاقة لمواد ملتهبة بأسعار باهظة لا تعرف لخزينة الحى – أى الدولة – طريقاََ نكاية فى محاولات المخلصين بالمدرسة من مدرسين وأولياء أمور تنظيف الشارع أولا بأول وإخطار محافظ القاهرة فى ذلك الوقت والذى كان على الفور يصدر تعليماته بتطهير الشارع من الزبالة الملقاة من جانب الحى وفتح الطريق بعد غلقه مراراََ.
لم يكتفى رئيس الحى بذلك، بل قام ببناء حائط سد ومن خلفه سور حديدى ظاهره فيه شرعنة المكان بتخصيص جزء من الشارع لمرور الأميرية، وباطنه فيه تأجير باقى الشارع لبعض الناس حميمى العلاقة بالحى والإنتفاع بالمقابل المادى المجزى وإنشاء مغسلة بدائية لغسيل السيارات.
ومن الجدير بالذكر، تفقد المكان المنكوب عضو مجلس النواب عن دائرة الزيتون والأميرية السيد/ محمد عبدالغنى بناءََ على طلب مدير عام إدارة الزيتون السيد، أسامة السيد أثناء زايارتهما للمدرسة فى الفصل الدراسى الأول ولوضع نهاية لفتح الطريق الرئيس المغلق المؤدى إلى المدرسة وباقى المدارس بالمكان ورفع الضرر الجسيم عن الجميع.
لا شك أن هذا السلوك الفج والمشين تسبب ف الزحام فى الشارع الأخر الأقل عرضاََ بكثير وتأخير الطلاب والمدرسين وخلافه بسبب إكتظاظ المكان فضلاََ عن إزعاج السكان بهذا الوضع الذي لا يحتمل وإنتشار الفوضي بالمكان والقلق الشديد لأبناءهم بسبب وجود عمال الورش والميكانيكية فى المكان.
وفى الإطار، قام مهندس الأبنية التعليمية بإدارة الزيتون التعليمية مؤخرا بزيارة المدرسة لفحص إنشاء مبنى بالمدرسة وقام بمعاينة باب المدرسة الخاص بالطلاب وأوصى بفتح الباب والسماح للطلاب بالخول والخروج من خلاله لتصحيح الخطأ الجسيم، إلا أن الوضع القائم يعيق تنفيذ ذلك!
وكان بريد “الدبلوماسى”قد تلقى برقيات عديدة من طلاب المدرسة وأولياء الأمور، فضلاََ عن طلب مدير المدرسة/ عبدالفتاح الحسينى لدرأ الحدث ورفع الضرر الواقع.. فمن المنقذ ؟!