أبو زيد: الخارجية قلقة من محاولات إستقطاب “خان شيخون” داخل مجلس الأمن
أشرف أبو عريف
رداً على استفسار من وكالة انباء الشرق الأوسط حول موقف مصر من المشاورات الجارية في مجلس الأمن بشأن مشروع القرار المطروح من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا بشأن التعامل مع اعتداء بلدة “خان شيخون” بمدينة إدلب السورية، أعرب المستشار احمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية عن قلق مصر وعدم ارتياحها لاحتدام حالة الاستقطاب داخل مجلس الأمن حول هذا الموضوع، وبشكل بات يعيق من قدرة المجلس على وضع حد للمعاناة الإنسانية للشعب السوري.
وأكد المتحدث باسم الخارجية، على أن مصر ستظل تضع مصلحة الشعب السوري في مقدمة أولوياتها حينما تتعامل مع مشروعات القرارات التي يتم وضعها بشأن سوريا في مجلس الأمن، اتساقاً مع مبادئها ومواقفها المعلنة تجاه الأزمة السورية منذ بداية اندلاعها، وانطلاقاً من مسئوليتها كعضو في مجلس الأمن مسئول عن ضمان احترام ميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي والحفاظ على السلم والامن الدوليين.
وأعرب أبو زيد عن الأسف لكون الأوضاع الإنسانية للشعب السوري باتت رهينة للخلافات داخل مجلس الأمن، مشيراً إلى أن مصر سوف تستمر في بذل الجهد لتقريب المواقف بهدف التوصل الي التوافق المطلوب لاعتماد قرار يعكس الإرادة الجماعية للمجتمع الدولي، وستتخذ في النهاية القرار الذي تري فيه تحقيق مصلحة للشعب السوري.