
أحمد عاصم
وأنا في طريقي للبلد النهارده اتعرفت على شاب غيني كان رايح يحضر خطبة الجمعة للشيخ محمد سعيد رسلان، ولا يعرف عربي سوى اسم الشيخ واسم القرية لأن لغته هي الفرنسيه وكان غاضب جدا من تريقة بعض الركاب وسخريتهم منه خاصة بعدما علموا انه ذاهب للشيخ رسلان، الا انني بمساعدة ترجمة جوجل استطعت أن أتواصل معه وأخذنا نكتب طوال الطريق ونتبادل التليفون إلى أن تجاهل جميع الركاب على مدار ساعة ونصف إلى نهاية الطريق.. شكرا سليمان.. وبوجه اعتذاري ليك مره ثانية عن رخامة الركاب وطوال ما أنت في مصر ياما هتشوف شد حيلك وبالتوفيق.