أشرف أبو عريف
بلمسات وهمسات إنسانية معتادة ومشاركة آلام المنكوبين في الداخل والخارج، أعلنت وزيرة الهجرة وشؤن المصريين فى الخارج، السفيرة نبيلة مكرم، موافقة جمعية مصر الخير برئاسة العلاَّمة د.علي جمعة علن نقل جثامين المصريين فى الخارج لعدم قدرة ذويهم علي نفقات النقل الباهظة جداً وفي نفس الوقت مواساة من الوزيرة نبيلة مكرم ورأفة من مصر الخير بالأحداث المؤسفة.
وكانت السفيرة نبيلة مكرم قد استهلت كلمتها في افتتاح مؤتمر “تكريم المصريين بالخارج”، بحضور دكتور أحمد عماد الدين، وزير الصحة والسكان، والدكتور علي جمعة، مفتى الحمهورية الأسبق.
مشيرة إلى عناء المصريين في نقل الجثمان، ووجوب تقديم “شهادة إعصار” من وزارة التضامن الاجتماعي، من أهله يفيد بفقر أهله وحاجتهم الماسة لقيام الدولة بدفع رسوم شحن الجثامين وتكريم المتوفى، موضحة أيضا أنه في حالات كان يتم تجميع المال من المصريين لنقل الجثمان.
فكرت في التعاون مع مصر الخير في التعاون لنقل الجثمان في حالة وفاة مصري بالخارج، وقد وافق فضيلته على تبني المؤسسة لنقل الجثامين.
من جانبه، أعرب الدكتور علي جمعة خلال كلمته بحفل توقيع بروتوكول التعاون المشترك بين وزارتي الهجرة والصحة ومؤسسة مصر الخير، عن شكره للسفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، والدكتور احمد عماد وزير الصحة، على تعاونها مع مصر الخير في نقل جثامين المصريين المتوفين بالخارج لأرض مصر.
مضيفا أن ما تقوم به مؤسسة مصر الخير في هذا التعاون هو جزء أصيل من واجب المؤسسة تجاه المصريين، وتطبيقا لشعارها “من الناس إلى الناس”، كما اوضح أن المؤسسة تتم هذه الايام سنتها العاشرة وتستمر في التعاون والدعم مع مختلف المؤسسات لخدمة المواطن المصري.
كما أكد أن التعاون بين الحكومة مع المجتمع المدني والاعلام يمثل ركنا هاما وأساسيا لتحقيق خدمة حقيقة للناس على أرض الواقع، مضيفا أن نقل جثامين المصريين المتوفين بالخارح له علاقة قوية بتنمية الانسان الحي لان تكريم الانسان هو استشعار بانسانية، ويساهم بشكل كبير في استقامة منظومة القيم.