سلايدرسياسة

وزير المغتربين السودانى يشيد بالتجربة المصرية في التواصل مع المهاجرين

استمع الي المقالة

أشرف أبو عريف

أشاد دكتور كرار التهامي، الأمين العام لجهاز تنظيم شئون السودانيين بالخارج بمشاركة وزيرة الهجرة في مؤتمر الكفاءات السودانية العاملة في الخارج، وأثنى على ما ذكرته وزيرة الهجرة في حديثها حول أنشطة الوزارة وبرامجها تجاه ملف الهجرة والمهاجرين المصريين، مؤكدا على أهمية الاطلاع والاستفادة من الأنشطة التي قامت بها وزارة الهجرة تجاه المغتربون في الخارج في مختلف المجالات.

وأضاف قائلا :” كلامها أثلج صدور الجميع، كما كانت خير مستمع ومتابع بدقة لكل ما يجري في الجلسة الأولي للمؤتمر، فهي لديها آراء كثيرة سنستفيد منها بكل تأكيد أثناء هذه الفعاليات”.

وتشارك اليوم السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين في الخارج، في أولى جلسات المؤتمر العام للخبرات والكفاءات السودانية العاملة في الخارج، المقام في الفترة من 24 إلى 27 فبراير الجاري،  بالعاصمة السودانية الخرطوم،  والذي يضم ٣٠٠ عالما وخبيرا من السودانيين في الخارج؛  وذلك تلبية لدعوة السفير دكتور كرار التهامي، الأمين العام لجهاز تنظيم شئون السودانيين بالخارج.

كانت مكرم قد ألقت كلمة مساء أمس في الجلسة الافتتاحية.وأثنت وزيرة الهجرة على أهداف هذا المؤتمر الذي يسعى  لتقديم رؤية موضوعية لتحديد دور المهاجرين في دعم التنمية للبلاد والكشف عن التحديات التي تقف في طريقهم، وكشف أسبابها للوصول إلى أفكار عملية وآليات قابلة للتطبيق تتيح للبلاد تحقيق الاستفادة القصوى من الهجرة، بالإضافة إلى الهدف الرئيسي المتمثل في تأسيس مجلس يضم علماء وخبراء السودانيين في الخارج.

وأشارت مكرم إلى أهمية الأوراق التي قدمت في الجلسة الأولي تحت عنوان “نقل المعرفة الوسائل والآليات وطرق الاستفادة منها”، المتمثلة في وسائل وآليات نقل المعرفة من أجل تحقيق السلام والأمن التي قدمها الأستاذ الدكتور علام النور،  وأهمية نقل المعرفة في التخصصات المختلفة للتحول باتجاه اقتصاد المعرفة ومجتمع المعرفة التي قدمها دكتور بكري موسي،  ودور الكفاءات المهاجرة في التنمية في السودان من خلال نقل هذه المعرفة التي قدمتها دكتور نوال العجيمي، ورؤية للهيئة التي ستختص بجمع الخبرات المهاجرة للاستفادة من خبراتهم التي قدمها دكتور عبد الرحمن كرم الدين، وأخيرا الاتفاقيات والعقود الدولية التي قدمها دكتور عبد القادر ورسمة، حيث خلصت الجلسة الأولى إلى أن المعرفة في حد ذاتها مش قوة ولكن مشاركتها هي القوة التي تنعكس منها قوة السودانيين في الخارج.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى