شاهد أكبر إكتشاف لمناجم الذهب بالسعودية
أشرف أبوعريف
كشفت تقارير صحفية أن المملكة العربية السعودية تتمتع باحتياطى ضخم من النحاس البروفيري والذهب في منطقة الدرع العربي بالرياض بالقرب من مدينة الدوادمي، وتعمل على تقييمها من ناحية الكمية والاحتياطي ليصار إلى طرحها كفرص استثمارية أمام المستثمرين تستفيد منه الدولة، ويعد أحد الروافد الاقتصادية.
وبحسب CNN بالعربية، التصريح جاء على لسان طارق أبا الخيل؛ المتحدث الرسمي باسم الهيئة، ونقلته عنه صحيفة “الاقتصادية” السعودية، ولكن الهيئة وفّرت عبر موقعها الرسمي الكثير من المعلومات حول احتياطيات الذهب في المملكة ومناطق وجودها نستعرضها لكم في ما يلي:
وتتوفر مواقع الذهب بالدرع العربي في أماكن شاسعة غالباً ما تكون ممثلة بالمناجم القديمة، والنوع الأكثر انتشارا في المملكة من رواسب الذهب هو ذلك المتكوّن في درجات حرارة متوسطة ويوجد فيها مصاحباً للتمعدن، وهو متوفر في أكثر من 700 موقع ولقد تحقق وجود الذهب في الدرع العربي فيما يقرب من 782 موقعاً. وأهم المناجم في المملكة هي:
مهد الذهب
ويقع مهد الذهب في المنطقة الغربية من المملكة ضمن منطقة المدينة المنورة. ويزيد إجمالي أطوال الطرقات في المنجم عن 60 كلم. وقد بلغ إنتاج الذهب في العام 2008 حوالي 60,464 أونصة ذهب و 154,467 اونصة فضة و 922 طنا من النحاس و 937 طنا من الزنك و 252 طنا من الرصاص
الأمار
يقع منجم الأمار في منطقة الرياض على بعد 195 كم إلى الجنوب الغربي من مدينة الرياض. ويشتمل على منجم تحت الأرض، ويعد من المناجم الخمسة الكبار التي توضع في مقدمة رواسب الذهب في المملكة. وقد بدأ الإنتاج الفعلي للذهب في يناير 2008 من قبل شركة التعدين العربية السعودية (معادن). وبلغ إنتاج الذهب في العام 2008 حوالي 30,000 أونصة ذهب و 45633 أونصة فضة و 524 طنا من النحاس و3179 طنا من الزنك و185 طنا من الرصاص.
الصخيبرات
ويقع منجم الصخيبرات في منطقة القصيم وعلى بعد 750كم شمال شرق مدينة جدة وعلى بعد 30 كم جنوب طريق المدينة بريده السريع. وقد بلغ إنتاج الذهب في العام 2008م حوالي 23,000 أونصة ذهب و3931 أونصة فضة.
الحجار
يقع على بعد 350كم جنوب شرق مدينة جدة وعلى بعد 60كم غرب بيشة في منطقة وادي شواص وقدر احتياطي الخام بحوالي 3.5 مليون طن موزعة على معادن ثمينة عديدة، وبلغ إنتاج الذهب في العام 2008 حوالي 23،300 أونصة ذهب و 97،899 أونصة فضة.
وتخطط السعودية لزيادة إسهام قطاع التعدين بها في الناتج المحلي الإجمالي إلى أكثر من ثلاثة أمثاله بحلول عام 2030، وذلك للاستفادة من تميزها باتساع مساحتها الجغرافية الغنية بالموارد المعدنية النفيسة، مثل الذهب والفضة والنحاس والزنك، إضافة إلى الرصاص والعناصر النادرة من المعادن الأخرى. وتهدف المملكة لزيادة إيرادات القطاع من 64 مليار ريال (17 مليار دولار) إلى 240 مليار ريال (64 مليار دولار) بحلول 2030. كما أن هناك العديد من مناجم الذهب القريبة من الاستغلال مثل: حجر حمضة، وظلم، والسوق، والدويحي. وهناك مناجم أخرى لازالت في مرحلة التطوير مثل: الشختليات، جبل شيبان، جبل قيعان، أم الشلاهيب، واللقطة والعقيق، والمحام.