رأى

في ذكرى استشهاد السيدة فاطمة الزهراء – عليها السلام

استمع الي المقالة

بقلم: حميد حلمي زادة

يا حسْرةً لظُلامَةِ المُختارِ

لبَّى نِداءَ الواحدِ القهّارِ

وبقلبِهِ ألَمٌ مِنَ القالِينَ عنْ

نهجِ المَودَّةِ سادةِ الإدبارِ

فاستأسَدُوا بعد الرّحيلِ تحالُفاً

متدرِّعِينَ بِلَأْمَةِ المغوارِ

قد كشّرُوا نابَ العِداءِ لأحمدٍ

بجَفاءِ فاطمةٍ وبَيْتِ خِيارِ

وهُمُ تُراثُ محمدٍ وسُلالَةٌ

ووليُّ أمْرٍ قاصِمُ الكُفّارِ

ووصيُّ أحمدَ لم يَحِدْ عنْ خطِّهِ

بابُ العلُومِ وقائدُ الابرارِ

قتلوا الزكيةَ يا لها من اُمّةٍ

وهيَ المصَونُ وعَيْبَةُ الأسرارِ

ما أغلظَ الأشرارَ يومَ تواطأوا

ضدَّ البتُولِ وحيدرِ الكرّارِ

وتقاذفَوا أمرَ العِبادِ غنيمةً

وجَنَوا بذاكَ على النبيِّ البارِ

وتجاهلُوا حقَّ الوراثةَ حقَّها

لمّا استطابُوا لَهجَةَ الإنكارِ

بلْ اشعلُوا النيرانَ في أبوابِها

يا حُزنَ بيتٍ قد احيطَ بنارِ

وتعالَتْ الأصواتُ تطلُبُ بيعَةً

ممّنْ أطاعَ اللهَ بالإيثارِ

مَنْ كانَ نفسَ محمدٍ ووصيَّهُ

في محكمِ الآياتِ والأخبارِ

إذّاكَ عاذَ المؤمنونَ بربِّهم

من دولةِ الشيطانِ والفُجّار

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى