حاملاََ جوازات سفر خاصة.. مطار “جدة” يستقبل سرب “صقور” بالمخالفة للقرارات الدولية !
أشرف أبو عريف
ليس من المألوف السماح للصقور الجارحة بطبيعتها حمل جوازات سفر شخصية، وهذا ما تسمح به خطوط الطيران القطرية والإماراتية والأردنية وطيران الاتحاد دون الأخذ فى الإعتبار روع الطير المسافر من بن البشر!
نعم، تتمتع “الصقور” بمكانة إجتماعية فريدة يتحسر عليها ثكالى الحروب فى اليمن والعراق وسورية والصومال وميانمار وغيرها.. وبالتالى فهى تضفى على صاحبها بريقا إجتماعيا لا شك أنه جارح لمشاعر المحرومين!
ومن الطبيعي أن تنضم الصقور إلى أصحابها على متن رحلات الطيران، دون وضعها في أي قفص، بغض النظر عما إذا كان المسافر على متن الدرجة الأولى أو درجة رجال الأعمال أو حتى الدرجة السياحية.
الحكاية إن أحد الطيارين التقط صورة لمقصورة طيران مليئة بالطيور البهية ، حمّلها أحمد ياسر وقام بنشرها على موقع التواصل ريديت ربما لندرتها، وربما حسرة، وربما عجبا، وربما لهفة.. !
ويحكى ملتقط الصورة: “إن الصقور كانت متجهة في طريقها إلى جدة السعودية، وكان قد التقط الصورة أحد أصدقائه الذي يعمل كطيار.”
الملفت فى الأمر هو العدد الغفير من الطيور المسافرة.. طبعا ليس كما غنت نجاة الصغيرة، لأن غالبية خطوط الطيران تتقيد بعدد 6 صقور على متن الرحلة الواحدة.
وطبقا لسياسة الطيران القطري الإماراتى والإتحاد، يُسمح للمسافر باصطحاب صقر واحد على متن الدرجة السياحية و6 صقور بحد أقصى داخل المقصورة بأكملها، ويتراوح ثمن تذكرة الصقر الواحد يتراوح بين مائة وخمس عشر دولار وألف وستمائة وعشرون دولار!