رأى

إلى شهداء البحرين الأبرار

استمع الي المقالة

بقلم: حميد حلمى زادة

 

أنتمُ المجدُ يا بَنِي الطاهرينا
والخَواليفُ خاسِرونُ يقينا
انتمُ ثورةٌ على الظلمِ حُكماً
يستحلُّ الأرواحَ والأرضِينا
خارَ حُكمٌ سقى الأنامَ زُعافا
ويُناوي بِجُرمهِ الثائرينا
اين من يدعي العدالةَ زُوراً
قد تَعامَى فلا يَرى البحرَينا
قتلوا خِيرةَ الشبيبةِ فيهِ
برصاصٍ يضُجُّ حِقداً دفينا
يا دعاةَ الحُقوقِ أنتمْ خِداعٌ
ودهاءٌ صُنْتُمْ بهِ القاتِلينا
فَهُمُ زُمرةُ العَمالةِ باعُوا
وطناً شعبُهُ الأبرُّونَ دِينا
وأذلُّوا الكِرامَ أهلَ العطايا
فاستباحَ الأجانبُ الأهلينا
شُهداءَ الإبا سَمَوتُمْ مَقاماً
ولأباؤُكُم أقَرُّ عُيُونا
إنَّ اُمّاً مِثلَ العقيلةِ تدعُو
دعوةً تزدري بها الظالِمينا
هيَ أُمٌّ لن تُسْتذَلَّ بَناناً
فلقدَ اُثكِلتْ فَواسَتْ حُسَينا
ايّها الخالِفونَ لن تستَريحُوا
فدماءُ الشبابِ لن تستكينا
هي بركانُ نهضةٍ للمعالي
يَسْترِدُّ الديارَ فيها البَنُونا
فالخليفيُّ قاتلٌ مُستَخِفٌّ
وعُبَيدُ الخَنا وساءَ قرينا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى