سلايدر

مكرم وشوقى يبحثان سبل تشجيع الهجرة الأمنة لخريجين التعليم الفني

استمع الي المقالة

أشرف أبو عريف

  • شوقي:استفدنا من خبراء مؤتمر “مصر تستطيع”لتطوير التعليم الفني في مصر!

 

التقت الوزيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، الدكتور إيهاب شوقي مدير مشروع اصلاح التعليم الفني بالتعاون مع الاتحاد الاوروبي والحكومة المصرية، وذلك لبحث سبل التعاون لترويج الهجرة الأمنة لخريجين التعليم الفني.

وأعربت الوزيرة عن تقديرها الشديد للجهود التى يبذلها برنامج دعم إصلاح التعليم الفني،  ومشيرة إلى إنه آن الآوان لتغيير النظرة المجتمعية لخريجي المدارس الفنية، لأن نهضة الوطن لن تكون الا بنهضة صناعية شاملة تقوم علي أيدي مصريين لديهم القدرة التقنية المحترفة لمختلف الصناعات.

ومن جانبه استهل دكتور إيهاب شوقى لقائه بالتعبير عن سعادته بلقاء وزيرة الهجره، قائلا إن هذا المشروع  تم اطلاقه خلال مؤتمر الوطني لخبراء وعلماء مصر بالخارج بالغردقة ، وهو أحد المشاريع المشتركة بين الحكومة المصرية والاتحاد الأوروبى فى مجال التعليم الفنى، وهو يعد أكبر مشروع للتعليم الفنى لمصر، ويتكون البرنامج من 3 مشاريع؛ الأول الحوكمة ويسعى لوضع هيكلة لنظام التعليم فى مصر، و الثانى هو وضع المناهج التدريبية ثم تدريب المدرسين والمشرفين، و الثالث ربط الطلاب بسوق العمل عبر حزم تدريبية، بالإضافة إلي تطوير المعدات والبنية التحتية للمدارس والمرافق.

واشار شوقي الي ان البرنامج استفاد من الخبراء المصريين حيث تواصل مع كل من دكتور رفيق لطفي ودكتور محمد البستاوي حيث يتم التواصل معهم حاليا لدعم تحديد المعايير لمراكز التدريب الفنية ومطابقتها مع المعايير الدولية.

وشدد شوقي على أننا  تفتقر إلى وجود نظام معلومات قومى لسوق العمل، لهذا نسعي لبناء نظام معلوماتي لسوق العمل خاصة الفني المتخصص ،يساعد كافة الجهات المعنية لمعرفة حجم ونوعية الاحتياجات، وهو ما سيؤدي إلى تسهيل مهمة صاحب القرار فى اتخاذ القرار الملائم والمناسب، ومعرفة احتياجات سوق العمل فى الخارج والداخل، وبالتالى منع الهجرة غير الشرعية وتشجيع خريجين التعليم الفني على الهجرة المشروعة.

وأضاف مدير برنامج دعم إصلاح التعليم الفني أن الإطار الزمني للمشروع 7 سنوات بواقع 5 سنوات عمل وسنتين إقفال، مشيرا إلى أن هدف المشروع عمل 25 مدرسة ومركز تدريب تنطبق عليها معايير الجودة العالمية، وتأهيل من 80 لـ100 مدرسة ومركز تدريب.

واختتم حديثه بأنهم يدرسون سوق العمل الدولى، لمعرفة احتياجاته بدقه وتدريب العمالة المصرية على هذه الاحتياجات، بحيث نساعد الراغبين في  الهجرة الشرعية ونحد من الهجرة الغير الشرعية .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى