سلايدر

صحف عمان تستقبل “شكري” بحفاوة بالغة

استمع

م 

 مهند أبو عريف 

مشيدة بمصر ومواقفها  : وسائل الإعلام في  سلطنة عمان 

تستقبل بحفاوة إعلامية زيارة سامح شكري وزير الخارجية

* جريدة عمان :

العلاقات بين السلطنة و مصر راسخة تعزز سلام واستقرار المنطقة

مسقط – وكالات الأنباء :

تواصل  وسائل الإعلام في  سلطنة عمان الاهتمام بالإشادة بمصر وبمواقف وانجازات الرئيس عبد الفتاح السيسي.

في هذا الإطار أبرزت  وسائل الإعلام في  سلطنة عُمان تقارير موسعة حول زيارة سامح شكري وزير الخارجية للسلطنة حيث أحاطتها بحفاوة إعلامية بالغة .

كما نشرت   جريدة عمان – التى تعد أعرق صحف السلطنة اليومية –   افتتاحيتها تحت عنوان :علاقات راسخة تعزز سلام واستقرار المنطقة.

وقالت فيها :ليس من المبالغة في شيء القول إن العلاقات بين السلطنة و مصر ، مثلت على مدى العقود والسنوات الماضية إحدى أهم ركائز السياسة العربية، كنموذج رفيع للعلاقات على الصعيد الثنائي، وما ينبغي ان تكون عليه من ثقة ووضوح والتزام، واحترام عميق ومتبادل أيضا، للخيارات والمصالح المشتركة والمتبادلة على كل المستويات، وكركيزة قوية للعمل البناء والملموس، من أجل تحقيق السلام والاستقرار وحل الخلافات، جميعها، بالمفاوضات والطرق السلمية، وبما يعود بالخير على دول وشعوب المنطقة، اليوم وغدا.

 وفي هذا الإطار تأتي زيارة سامح شكري وزير الخارجية للسلطنة، لكي تعبر عن استمرار التشاور وتبادل وجهات النظر على أعلى المستويات بين الدولتين الشقيقتين، ودعم وتطوير هذه العلاقات في كافة المجالات من ناحية، وعن حرصهما كذلك على العمل معا من اجل كل ما يمكن ان يسهم في حل المشكلات العربية سلميا، وفي احتواء الخلافات العربية، خاصة في فترة تحتاج فيها الأمة العربية الى كل ما يمكن ان يحقق مزيدا من التقارب والتماسك بين دولها وشعوبها، وفي ترسيخ مناخ أفضل على امتداد المنطقة عربيا وإقليميا.

العلاقات العمانية المصرية

طاقة إيجابية مضافة

* أضافت جريدة عمان : في الوقت الذي ترتكز فيه العلاقات العمانية المصرية، على رصيد كبير، وعلى تاريخ ممتد، وعلى علاقات راسخة وعميقة ومتنامية على المستويات الرسمية، وبين الشعبين العماني والمصري في مختلف المجالات، فإن الالتقاء والتوافق في الرؤى بين مسقط والقاهرة حيال مختلف القضايا والتطورات العربية والإقليمية، يجعل من العلاقات العمانية المصرية طاقة إيجابية مضافة، وقوة دفع تعزز الجهود والمساعي العربية المبذولة، والمتواصلة من اجل تحقيق فرص ومناخ افضل للسلام والأمن والاستقرار في ربوع المنطقة، وبما يمكن شعوبها أيضا من العمل على تحقيق حياة أفضل لأبنائها، في الحاضر والمستقبل، وعلى قاعدة التعاون البناء من اجل تحقيق المصالح المشتركة والمتبادلة، في مختلف المجالات.

وبينما استطاعت العلاقات العمانية المصرية تحقيق خطوات عديدة لدفع التعاون المثمر بين الدولتين والشعبين العماني والمصري الشقيقين، سواء على مستوى ما تقوم به اللجنة العمانية– المصرية المشتركة من جهود، أو على المستوى الشعبي بين البلدين، وذلك بفضل الدعم الكبير والمتواصل لهذه العلاقات من جانب قيادتي البلدين، فإن آفاق ومجالات التعاون بين السلطنة و مصر ، تظل كبيرة وواعدة لتحقيق كل ما يعود بالخير على الدولتين والشعبين الشقيقين، في الحاضر والمستقبل.

الزيارة تأتي في وقت دقيق

تحتاج فيه المنطقة إلى كل جهد صادق

* وقالت  جريدة عمان : لعل مما له دلالة عميقة أن تصف الخارجية المصرية العلاقات العمانية المصرية بأنها «تمثل محور ارتكازا أساسيا في المنطقة العربية يستمد قوته من البعد التاريخي وعمق العلاقات الثنائية بين البلدين وتشعبها على مختلف الأصعدة». وعلى ذلك فإن زيارة وزير الخارجية تأتي في وقت دقيق تحتاج فيه المنطقة إلى كل جهد صادق لدعم تطلعات شعوبها ودولها للسلام والاستقرار، بعد أن طال أمد الحروب والمواجهات التي تدفع الشعوب ثمنها في النهاية. 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى