إشهد يازمان..”الهجرة” ولقاء أحفاد الفراعنة بالأجداد في حضن الأقصر
أشرف أبو عريف
بعدما تناثرت روابط الود بين الأسر الفرعونية داخل وخارج بلاد طيبة، وبعدما جفت روافد النيل في جسد الأحفاد بفعل الهجر والبعاد ودخول القائمين في سُبات عمييييييق، وبعدما بات أجيال الفراعنة في جهل محدق لتاريخ وجغرافية الأجداد.. إلا أن سحر رابط “النيل” كان ومازال له مفعول الوئام بفعل جريانه في وريد كل الفراعنة كي تنعم “طيبة” علي الخريطة الدولية سياحيا واجتماعيا وسياسيا.. خاصة وقد أضحت “الهجرة” تُمسي بربيعها الأحداث التي توالت عاصفة دون حس ولا خبر من ذوي الجنان!
وعليه، نظَّمت وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، برنامجًا سياحيًّا بالأقصر لوفدٍ شبابيّ من أبناء المصريين فى الخارج، ضمن مشاركتهم في ملتقى شباب المصريين بالخارج لأبناء الجيلين الثاني والثالث، تحت عنوان «ولادك معاكى يا مصر».
* زيارة لمكتبة فلان!
وتضمن البرنامج زيارة لمكتبة مصر العامة لمشاهدة عرض عن تاريخ الأقصر بحضور محمد بدر محافظ الأقصر، بالاضافة لزيارة معبد الأقصر وآثار البر الغربي متمثلة فى تماثيل ممنون، وادي الملوك ،معبد حتشبسوت ومعبد الكرنك لرؤية عرض الصوت والضوء.
كما نظمت الوزارة زيارة لابناء المصريين بالخارج لمستشفي شفاء الاورمان لعلاج السرطان شمال الأقصر، والتى تعد أول وأضخم مدينة طبية متكاملة تضم داخلها مستشفى لعلاج مرضى السرطان بالمجان تماماً من محافظات الوجه القبلي.
* ناصر العسكرية!
وكانت الوزارة قد نظمت ضمن اطار هذا الملتقي، ثاني دورة تثقيفية فى الأمن القومي لأبناء المصريين المهاجرين والعاملين بالخارج من الجيل الثانى والثالث بالتعاون مع أكاديمية ناصر العسكرية العليا لجعلهم على دراية بأهم التحديات والمخاطر والتهديدات المحلية والإقليمية التى تواجه الوطن فى المرحلة الراهنة، وإلقاء الضوء على الأولويات السياسية والاقتصادية الداخلية للوطن.
* الأزهر.. والكاتدرائية!
بالاضافة لتنظيم زيارة شملت الاجتماع بالإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، بمقر المشيخة، فضلا عن زيارة المقرر البابوى بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
- آمنة!
وتهدف بذلك الوزارة لمد جسور التواصل مع أبناء مصر بالخارج، وتحديداً الجيلين الثانى والثالث بوطنهم مصر، باعتبارهم أمل الوطن وسفرائه الحقيقيين، بالاضافة لسعيها تنشيط السياحة من خلال هذا الملتقى ،وتوصيل رسالة عبر أبناء مصر بالخارج إلى أصدقائهم وجيرانهم مفادها أن “مصر آمنة بعكس ما يتم ترديده فى بعض وسائل الإعلام العالمية”.