رأى
لعذراء ونخيلُ العراق
بقلم: حميد حلمي زادة
غذاءُ المُرسلين وأُمهاتِ الأنبياء
طعامُ الوصيّين
مخاضُ حاملِ الرسالةِ
أجاءَ العذراءَ مريمَ الى نخلةٍ جرداءَ
فأثمرتْ بإذن الله
ربِّ العالمين
أكلتْ منها رُطبَا جنيّا
درَّ حليبُها بغِذاءِ النخلةِ الطاهرة
نخلةٌ عراقيةٌ سامقة
بشاطئ الفراتِ
استضافت العذراءَ المقدسيةَ
يا لهُ من شاطئ
يمنحُ الأمنَ والدفءَ والحياة
الطغاة الحاقدونَ
لا يُعجِبهم المطهَّرونَ
قتلوا سبطَ سيدِ الانبياءَ العظماء
هناكَ
أحفادهُم جرّدوا نخيلَ العراق
من الثمار
أرادوها جرداء
لئلا تُسقِطَ رُطبَها
على الحبيبِ الغائب
حفيدِ فاطمة الزهراء البتول
هي سيدةُ نساء العالمينَ
على الإطلاق
المجرمون القتلةُ
يتهالكون لكيلا يظهرَ وصيٌّ
يُحيي الموتى بإذن الله
المستكبرون الطامعون
يريدون شعوباً ميّتةً
يرتأونَ سلاماً بِلا بَشرٍ مُقاومِين
وتكونُ الارضُ مراتعَ
لمفاسدهِم
وحسب !!!