وزير الخارجية يستقبل وزير الدولة للشئون الخارجية الإماراتي
أشرف أبو عريف
استقبل سامح شكري وزير الخارجية مساء اليوم الثلاثاء 20 ديسمبر 2016 وزير الدولة للشئون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش، الذي يزور مصر حاليا في إطار مشاركته في الاجتماع الوزاري بين الدول العربية والإتحاد الأوروبي.
وصرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير شكري أشاد خلال اللقاء بعمق العلاقات الأخوية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين، مؤكداً حرص مصر على تنمية هذه العلاقات بشكل مستمر وتطويرها في مختلف المجالات بما يحقق مصالح الشعبين المصري والإماراتي. ومن جانبه، أكد وزير الدولة الإماراتي على حرص بلاده على التشاور والتنسيق مع مصر بشكل مستمر، والتعاون معها سواء على المستوى الثنائي من أجل تطوير العلاقات المتميزة التي تجمع بين البلدين أو على الصعيد الإقليمي للتباحث بشأن الازمات التي تعاني منها المنطقة وأفضل السُبل للتعامل معها وتسويتها.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية، بأن اللقاء شهد تباحثاً بشأن مجمل الأوضاع الإقليمية في المنطقة، وما تشهده من أزمات وتوتر واضطراب طال مؤسسات الدول وكياناتها واستهدف مقدرات شعوبها خاصة في سوريا وليبيا واليمن، حيث أكد الجانبان على أهمية التسوية السياسية لتلك الأزمات حقنا لدماء المواطنين الأبرياء وحفاظاً على مقدرات الشعوب وصوناً للسلامة الإقليمية للدول العربية.
وفي ذات السياق، أطلع شكري الوزير الإماراتي على نتائج اتصالاته ومقابلاته خلال زيارته الأخيرة لواشنطن، وتبادل الطرفان التقييم بشأن مستقبل العلاقات العربية مع الإدارة الأمريكية الجديدة، وأهم ما تمخض عن لقاء القاهرة الاخير مع الشخصيات الليبية المؤثرة من أفكار ومقترحات، مشددا على ضرورة إتاحة الفرصة للشعب الليبي لتحديد أولوياته واختياراته دون أي تدخل خارجي. وردا على استفسارات من الوزير أنور قرقاش، إستعرض وزير الخارجية رؤية مصر فيما يتعلق بسبل استئناف عملية المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، والجهود التى تقوم بها مصر من اجل تشجيع الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى على العودة الى المفاوضات، مؤكدا على إلتزام مصر الراسخ وثبات موقفها إزاء دعم طموحات أبناء الشعب الفلسطيني.
واختتم ابو زيد تصريحاته بالاشارة الى ان الوزيرين توافقت رؤيتهما حول أهمية تعزيز التعاون والتنسيق من اجل حماية الامن القومى العربى، وتكثيف جهود مكافحة الارهاب والفكر المتطرف، ومواجهة محاولات التدخل في الشئون الداخلية للدول العربية.