علي هامش “علماء مصر بالخارج”..أستاذ بجامعة كارلتون يطالب الحكومة بضرورة حماية المرافق الحيوية
الغردقة – أشرف أبو عريف
* عمر: ضرورة تأمين المنشآت الحيوية!
* “رياض” يطالب بإنشاء برنامج وطني للتعامل مع الكوارث!
أكد د. عبدالحليم عمر، الأستاذ بجامعة كارلتون بكندا، علي أهمية قطاع المواصلات حيث يشمل النقل البحري فهو الشريان للتجارة العالمية، مشددَا على أن له دور رئيسي في النمو الاقتصادي، فضلاً عن أن النقل الجوي يعد موردًا من موارد السياحة العالمية ولابد أن نهتم به ونعمل على تطويره.
وتطرق عمر خلال الجلسة الأولى في اليوم الثاني بمؤتمر مصر تستطيع، للحديث عن شبكة الأمن العام، مطالباً بتأمين المباني الحيوية- التي وصفها- بأنها المباني التي تخدم قطاعات كبيرة، والتي من الممكن أن تتوقف الحياة إذا توقفت، ومنها الكهرباء، موضحاً أن شبكة الأمن مرتبطة ببعضها البعض، فلو تعرض قطاع من القطاعات للخطر، تأثرت مثله باقي القطاعات، ومن ثم لابد من إنشاء جهاز خاص لحماية المنشآت الحرجة.
وأضاف عمر أن إيرادات النقل الجوي سنوياً تصل إلى 2.4 مليار دولار، مما يدلل على أهمية القطاع الجوي وضرورة الاهتمام به، مشددًا في الوقت ذاته، على أهمية دور النقل البحري، خاصة وأن العالم يعتمد بنسبة 90% من التجارة على النقل البحري، مشيرا إلى أن قناة السويس هي “منجم الذهب” الذى ينتظره المصريون ولابد من اتخاذ الطرق العالمية لحمايتها.
من جانبه قال رائد استمرارية الأعمال المهندس أحمد رياض، إن أسباب عدم قدرة الدولة على التوقع والاستعداد، هو غياب آلية واضحة لتحديد المخاطر الرئيسية، وعدم وجود جهة رسمية مسؤولة عن ضمان استمرارية الأعمال، وقلة الوعي لدى المواطن، وعدم وجود منهجية لدى الدول في مواجهة الأزمات.
وأوضح أن الاستراتيجية الوطنية للمرونة تتطلب إصدار المعيار المصري للمرونة واستمرارية الأعمال، وإنشاء الإطار الوطني المصري لتقييم المخاطر داخل الدولة، وإنشاء البرنامج الوطني المصري للتوعية والتدريب على التعامل مع الكوارث والأزمات، وتهيئة الجهات الحيوية للتعامل مع الأزمات، وتعزيز قدرة الدولة على التعامل معها.
وقالت أستاذة الهندسة الصناعية بجامعة بوليتيكنيك بكندا، الدكتورة سمية ياقوت، إنها تتعاون حالياً مع وزارة النقل في مشروع تطوير 50 ألف كيلو متر من الطرق، من خلال التنبؤ بالأعطال، لصيانة هذه الطرق بطريقة مثلى، ووضع استراتيجية مثلى لصيانة هذه الطرق.
وأكدت ياقوت، خلال كلمتها بالجلسة الأولى من المؤتمر، على أهمية جمع البيانات وتحليلها لتوقع الأزمات، لضمان عمل مشروع قناة السويس الجديد على أعلى مستوى.