رئيس الوزراء ينقل تحية الرئيس عبد الفتاح السيسى لعلماء وخبراء مصر بالخارج
أشرف أبو عريف
افتتح المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، المؤتمر الوطني الأول لعلماء مصر بالخارج “مصر تستطيع” بمدينة الغردقة،الذي تنظمه وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، بالتعاون مع شبكة تليفزيون النهار، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمشاركة أكثر من 30 عالم مصري بالخارج.
طالب رئيس الوزراء السادة الحضور في بداية حديثه بالوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء الوطن، ونقل للسادة الحضور تحية السيد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي للمشاركين فى هذا المؤتمر، ورحب بالعلماء قائلا :” ان مصر حكومةً وشعباً ترحب بكم جميعا فى وطنكم الأم الذي كان ولازال يفخر بأبنائه المغتربين المتفوقين لتميزهم في مجالات شتى، يضرب بهم المثل ويعطون القدوة ويمنحون الإلهام للكثيرين، وتلبيتهم النداء هي موضع فخر واعتزاز لنا جميعا من شأنها أن تولد زخما من علمكم وخبراتكم المتميزة فى آليات البناء والتحديث التي تدور رحاه بأرضنا دون كلل وملل”.
وأضاف أنه رغم التحديات الكثيرة التي نواجهها فنحن عازمين على الصواب، وعلى مصلحة هذا الوطن إيمانا بثقة شعبنا ، فمصر تمتلك إمكانيات واعدة، وتعتز كثيرا بقاعدتها البشرية المتميزة من الشباب الذي يعد هو قوامها الرئيسي وخبرات أفرادها ومؤسساتها بالغة العراقة والكفاءة، فضلا عن علاقتها الإقليمية والدولية تعزز آمال السلام وثقافة التعاون الدولي وتواجه أخطار العنف والإرهاب بلا هوادة.
وأكد شريف إسماعيل أن هذا المؤتمر يحمل في ثناياه رسالة إلى الجميع مؤداها ان تلك المرحلة الدقيقة التي تمر بها مصر تتطلب منا جميعا في الداخل والخارج التضافر سعيا لطرح حلول لمشكلات مزمنة عانى منها الوطن كثير، مشيرا إلى أن الحكومة تعتبر هذا المؤتمر بمثابة قاعدة نرتكز عليها جميعا، فهو بمثابة فرصة للتفاعل الايجابي المنشود بين علماء وشباب مصر من ناحية والقائمين على المشروعات القومية من ناحية أخري، لهذا نحن نتطلع لمقترحاتكم واسهاماتكم، لكي نستطيع معا بروح وثقة المضي قدما على الطريق المنشود.
وفي نهاية اللقاء أكد السيد رئيس الوزراء علي إن الحكومة تعد هذا المؤتمر بمثابة تكئة نرتكز عليها جميعًا لتعظيم إسهاماتكم القيمة فى المشروعات الكبرى ومن أهمها مشروع تنمية محور قناة السويس، حيث تطلع الدولة لأن تجعل منطقة قناة السويس، مركزًا دافقًا لصناعات حديثة ومتطورة، لتلبية احتياجات الأسواق العالمية.