سلايدر

وزيرة “الهجرة” تستقبل الجراح العالمي عاشور استعدادا للمؤتمر الوطنى الأول لعلماء وخبراء مصر فى الخارج

استمع الي المقالة

db299e51-8f23-490f-aa2f-a614ea60b8b0

أشرف أبو عريف

إلتقت صباح اليوم السفيرة نبيلة مكرم عبدالشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، بمقر الوزارة الدكتور هشام عاشور الجراح العالمى الذى حول جراحات سرطان الرحم إلى عملية عادية ونجح فى التعامل مع أصعب أورام الثدى فى العالم، فهو أحد العلماء البارزين المقرر مشاركتهم فى المؤتمر الوطني الاول للعلماء والخبراء المصريين بالخارج.

واستهلت الوزيرة اللقاء بالتعبير عن سعادتها بزيارة دكتور هشام – مدير أكبر مستشفي لجراحة أورام النساء بألمانيا – وتحدثت عن أهمية مشاركته فى المؤتمر الوطنى الأول للعلماء المصريين بالخارج، موضحة أن ذلك يأتى فى إطار خلق جسر من التواصل بين الكوادر المصرية بالخارج وعلماء وخبراء مصر بالداخل.
وأشادت الوزيرة بوطنية العلماء المصريين بالخارج وبإيمانهم بالمؤتمر الوطنى وتلبية الدعوة، وطالبت العلماء المصريين بالداخل بضرورة الإستفادة من خبرة القامات العلمية العالمية المشاركة فى المؤتمر، قائلة :” اننا بحاجة إلى توحيد الجهود لنبني بلدنا، فكلنا أمل في عظمة المصريين التي تظهر حينما تطلب بلده، وبنا جميعًا مصر تستطيع”.be52b24b-267d-4f3a-ba67-f72bcd063588

ومن ناحيته أعرب الدكتور هشام عاشور عن سعادته بدعوة وزيرة الهجرة له للمشاركة فى المؤتمر الوطنى الأول للعلماء والخبراء المصريين بالخارج، مؤكدا أنه يعد خطوة هامة لتبادل الخبرات بين علماء مصر بالخارج وعلماء مصر بالداخل الذين لا ينقصهم المهارة، ورفض عاشور ما أطلقه البعض على علماء مصر فى الخارج بأنهم الطيور المهاجرة قائلا:”جميع العلماء بالخارج تعيش مصر بداخلهم دائما، فهم يعملون فى الخارج من أجل هدف أسمى ألا وهو الإرتقاء ببلدهم ووضعها فى مصاف الدول المتقدمة”.

وذكر عاشور أنه سيتحدث فى المؤتمر حول إيجابيات النظام الطبى بألمانيا وكيفية تطبيقها في مصر، مؤكدا أن مصر تستطيع الاستفادة من خبرات علمائها التى تراكمت عبر سنوات كثيرة من العمل بالخارج، وأضاف أنه علي هامش المؤتمر سيجري عمليات جراحية بمستشفي وادي النيل بالتعاون مع مبادرة اسمعونا التى تعمل على جمع الحالات المرضية الغير قادرة للعرض عليه، كما سيقوم بمعاينة بعض الحالات بمستشفي الغردقة.

الجدير بالذكر أن الدكتور هشام عاشور تخرج من كلية الطب جامعة عين شمس، ثم سافر إلى ألمانيا، وبعدما إكتشفوا موهبته التي هي بلا حدود، تم تشكيل لجنة خاصة وإستثنائية من نقابة الأطباء الألمان لمنحه التخصص، ومنحوه التخصص بإمتياز، هناك أصبح أصغر رئيس قسم في تاريخ مستشفيات ألمانيا، ثم مديراً لأكبر مستشفى نساء وولادة في العالم، وهي المستشفى التي تخصصت في الولادات الصعبة والمتعثرة، والتعامل مع مرضى الأورام الخبيثة، وأصبح رئيس مركز الثدي في ولاية إيزارليون، ورغم كل هذا رفض أن يتنازل عن جنسيته المصرية بعدما أرسلت له وزارة الداخلية الألمانية خطاباً تطلب منه أن يتقدم بطلب للحصول على الجنسية الألمانية ويتنازل عن جنسيته المصرية .

147a4b2d-ffac-495f-a0cb-939d2e84a108

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى