سلايدر

إبراهيم عباس يثبت عروبة فلسطين من خلال الآثار الفلسطينية

استمع الي المقالة

%d8%a7%d8%a8%d8%b1%d8%a7%d9%87%d9%8a%d9%85-%d8%b9%d8%a8%d8%a7%d8%b3

د.نعيمه أبو مصطفى

من خلال ندوة ثقافية أقيمت في مكتبة البلد بالقاهرة اليوم الاثنين الموافق 27/11/2016، للكاتب الفلسطيني الدكتور إبراهيم فؤاد عباس بمناسبة صدور كتابه الجديد الآثار الفلسطينية فند فيه المؤلف أكاذيب وتخاريف الصهاينة وإدعاءاتهم بيهودية فلسطين، وانه لم يكن هناك فلسطينيون، وكذلك تخاريف يوسف زيدان بخصوص موقع المسجد الأقصى، والرد على الأكاذيب الصهيونية الخاصة بنفي الوجود التاريخي للفلسطينيين على أرض فلسطين والتي روج لها موردخاي كيدار وتناقلتها أقلام بعض الكتاب العرب للحصول على رضا بني صهيون والفوز بجائزة نوبل في الأدب.

حضر الندوة عدد من المفكرين والكتاب والباحثين المهتمين بهذا الشأن، وأدار الندوة الكاتب محمد رفعت، وقدم الموسيقار تامر فاروق عدد من الأغاني الوطنية لفيروز وعبد الوهاب وشريفة فاضل. كما حضر لفيف من الجالية الفلسطينية بالقاهرة.

كشف الكاتب عن مجموعة من الحقائق التاريخية عن القدس والمسجد الأقصى الشريف بالوثائق والمستندات والكتب المقدسة التي تدل على عروبة فلسطين قبل ألف عام قبل الميلاد.

وعقد الكاتب مقارنة بين ما جاء في التوراة والإنجيل وما يزعمه الكتاب المضللين للحقائق بغرض الحصول على جوائز. 

ألقي إبراهيم الضوء على نوع الآثار الموجودة في فلسطين والعصر الذي تمثله والذي يثبت بالدليل القاطع على عروبة فلسطين مستنداً إلى الكتب السماوية في ذلك، والحضارات المحيطة بفلسطين والتي امتدت إلى أرض فلسطين مثل الحضارة الفرعونية.

كما كشف المؤلف عن مخطط التشكيك في عروبة فلسطين جغرافيا من خلال المقابلة اللغوية عن الأماكن الجغرافية الواردة في التوراة والموجودة في الحجاز و اليمن ومحاولة إثبات عدم وجود صلة بين فلسطين وإسرائيل بما يبدو للوهلة الأولي لحق الإسرائيليين في فلسطين وهذا خطأ تاريخي.

جاء في الكتاب الذي صدر حديثاُ للمؤلف بعنوان  الآثار الفلسطينية لإثبات عروبة فلسطين تاريخياً وجغرافيا وحضاريا مدي الخطورة في الربط بين موطن الكنعانيين والإسرائيليين واحد ومدى الخطأ في ذلك لكونه يجعل الاثنان لهما الحق في هذه الرقعة. ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل ذهب إلى التشكيك في أحقية بعض الأراضي المصرية للمصريين ونسبها إلى الإسرائيليين في مخالفات صارخة للتاريخ بهدف تزييف الوعي العربي و العالمي لترسيخ وجود وهمي للإسرائيليين على الأراضي العربية.

وعن ضم القدس الشرقية أفاد الكاتب أنه في عام 1980 تم ضم القدس الشرقية ورفع العلم الصهيوني فوق القدس، وكل رئيس أمريكي يعد بأن تكون القدس عاصمة لإسرائيل منذ الزمن والآن ترامب كرر نفس الوعد، وهذه الخطوة ستكون في منتهى الغباء لأنها سوف تؤدي إلى توحد الفلسطينيين كما حدث حول منع الآذان.

أكدت الكاتبة أيمان الجعفري أن هناك حضارات لا يمكن إنكارها مثل الحضارة الفلسطينية والفرعونية وكشفت عن خبث الكيان الصهيوني وتغلغله داخل العرب وتجنيد البعض منهم للنيل من الباقي. وطالبت الكاتبة بالتمسك بسرد التاريخ وترسيخه في الأذهان.

وأكد إبراهيم على تشتت اليهود بعد موت سيدنا سليمان مما سهل الأمر للأشوريين والبابليين بالقضاء عليهم، وكيف استوعب اليهود هذا الدرس وحرصوا على عدم التشتت فيما بعد حتى لو حدث بينهم خلاف يبقى داخل الغرف المغلقة عليهم كما يحدث حاليا في الكنيست.

حذر الكاتب من خطورة نشر هذه الأفكار والترويج لها عن طريق عدد من غير المختصين. وطالب المؤلف بالتصدي لهذه الأفكار ومواجهتها بالحجة و البرهان من خلال نشر الحقائق التاريخية، وتدريسها للطلاب في المدارس والجامعات للحفاظ على الذاكرة العربية و الحق التاريخي للوجود العربي الذي أصبح مهدد بسبب الاضطرابات التي تشهدها المنطقة العربية لأن الصراع أصبح صراع عقول وتأمر على محو وتهويد العقل العربي.

ذخر الكتاب بمجموعة من الحقائق التاريخية التي لم يتم الكشف عنها والتي تثبت عروبة فلسطين وزيف الإدعاءات التي تناولها يوسف زيدان وغيره من الكتاب الصهاينة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى