انتخبت حركة فتح، اليوم الثلاثاء، بالإجماع، الرئيس الفلسطيني محمود عباس رئيساً للحركة.
وكان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، سليم الزعنون، دعا في كلمة أمام مؤتمر الحركة السابع إلى الإجماع على ترشيح عباس (أبو مازن)، وهو ما وجد وقوفاً وتصفيقاً من قبل الحضور.
وتلا ذلك كلمة للرئيس عباس قال فيها إن المؤتمر “هو مؤتمر القرار الوطني والمستقبل والبناء والتحرر والوحدة الفلسطينية”.
على وقع انقسامات عديدة، عقدت حركة فتح مؤتمرها السابع اليوم في رام الله، بحضور ممثلين من حركتي الجهاد وحماس، إضافة لممثلين عن أحزاب عربية، وذلك لأول مرة في تاريخها، ومن المتوقع أن يشهد مؤتمر الحركة تغييرات جوهرية في قيادات فتح.
وتعج فنادق رام الله بالمشاركين في مؤتمر حركة فتح، كما تعج بالشائعات والتكهنات حول الأوفر حظاً في الفوز بمقعد في مؤسساتها القيادية.
ووسط الحشود حضور لافت للوفود من أحزاب عربية حضرت إلى الضفة المحتلة للمشاركة في مؤتمر حركة فتح السابع.
وتعد الوفود العربية الرسمية والحزبية المشاركة بالعشرات، فيما هناك نحو 1400 عضو من حركة فتح مشاركون في مؤتمر السابع هذا.
وفيما يبدو اعترافاً ضمنياً بمكانة حركة فتح كعمود فقري للسياسة الفلسطينية، ستشارك حركتا حماس والجهاد الإسلامي بممثلين عنهما من الضفة الغربية.
وعلى مدار ثلاثة أيام تعصف الحركة صفوفها لاختيار قياداتها القادمة والتي قد تبدو أكثر شباباً من سابقاتها.
- المصدر:العربيه نت