سلايدرسياسة

إيران تسجن نجل منتظري 21 عاما في قضية “تسجيلات الإعدامات”

استمع الي المقالة

President of the National Council of Resistance of Iran (NCRI), an opposition political umbrella coalition, and leader of Mujahedeen-e-Khalq (MEK), Maryam Radjavi, places roses besides the portraits of victims as she takes part in a ceremony in homage to 52 persons killed in the Achraf refugee camp in Irak, on September 6, 2013, in Auvers-sur-Oise, outside of Paris. The Achraf refugee camp in Irak houses Iranians in exile and 52 people were killed at the camp on September 1, 2013. AFP PHOTO / KENZO TRIBOUILLARD        (Photo credit should read KENZO TRIBOUILLARD/AFP/Getty Images)

أصدرت محكمة إيرانية، الأحد، قرارا بسجن أحمد منتظري نجل أحد المسؤولين السابقين لمدة 21 عاما، وذلك بعد إدانته في تهمة تسريب تسجيلات ندد فيها والده بإعدام آلاف المعارضين عام 1988.

وفي التفاصيل، فإن محكمة خاصة برجال الدين في مدينة قم، قررت سجن منتظري 10 سنوات بتهمة “تعريض أمن الدولة” للخطر، و10 سنوات أخرى للبث علنا “تسجيلات صوتية سرية” وسنة واحدة بتهمة “الدعاية “ضد النظام”، وفق ما نقلت “فرانس برس” عن وكالة “إيسنا” الإيرانية.

لكن منتظري سيقضي 6 سنوات في السجن الفعلي، بسبب أسباب تخفيفية أوردتها المحكمة، وشملت بلوغه سن (60 عاما)، وسجله العدلي النظيف، ومقتل شقيقه في هجوم لمنظمة “مجاهدي خلق”.

وأحمد منتظري هو نجل آية الله منتظري الذي كان يعتبر الذراع اليمنى للمرشد الأعلى للجمهورية الإيراني السابق آية الله الخيمي، وعده كثيرون خليفته المحتمل، لكنه خسر مكانته بسبب موقفه من الإعدامات.

وتوفي منتظري الأب عام 2009، بعد صراع مع المرض.

وألقت السلطات القبض على منتظري الابن في أغسطس الماضي، بعدما نشر 40 دقيقة من تسجيلات يندد فيها والده بإعدام الآلاف من “مجاهدي خلق” عام 1988 بأوامر من آية الله الخميني قبيل وفاته.

وأمام منتظري مهلة 20 يوما من أجل استئناف الحكم.

وتتضارب التقديرات بشأن أعداد الذين جرى إعدامهم، بين 5- 30 ألفا، غالبيتهم من منظمة “مجاهدي خلق”.

  • المصدر:سكاى نيوز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى