
إبراهيم عوف
- مين بيحب مصر: وزير الأوقاف يلغى مناقصة ويسند بالأمر المباشر على النساجون الشرقيون!
- شركة غزل ونسيج تدمر مصنع سجاد دمنهور المملوك للأوقاف بمساعدة الوزير!
- وزارة الأوقاف اشترت مصنع سجاد دمنهور وتشترى من النساجون الشرقيون لفرش المساجد!
- صداقة جمعة بخميس تهدم مصنع الأوقاف للسجاد!
كشفت حملة مين بيحب مصر عن تفاصيل صفقة مشبوهة تدار داخل وزارة الأوقاف لتدمير مصنع سجاد دمنهور حيث أنشى المصنع عام 1961 في عهد الرئيس جمال عبد الناصر فترة إنشاء المصانع. وكان هذا المصنع هو الأول في الشرق الأوسط واشتهر بإنشاء السجاد اليدوي ( 36عقدة).
وتابعت الحملة: اشترت وزارة الأوقاف مصنع سجاد دمنهور في 25/7/2001 حيث كانت الدولة تتجه لخصصه واشترته الوزارة وكان ينافسها في شرائه شركة النساجون الشرقيون محمد فريد خميس. وقام محمد فريد خميس بمحاولات نجحت لإغلاق المصنع وكان أخرها احتكاره للغزل في مصر.. وإن المصنع يعانى من الإهمال من قبل رئيس هيئة الأوقاف على الفرماوى ومحسن الشيخ مدير هيئةالاوقاف
وتم إغلاق المصنع لمدة 7 أشهر ومن أسباب انهيار المصنع انه رغم وجود مصنع سجاد دمنهور يقوم الوزير بشراء السجاد لفرش المساجد من محمد فريد خميس رئيس مجلس إدارة النساجون الشرقيون
وسبب الإهمال حيث يرتبط محمد فريد خميس بعلاقة صداقة مع الوزير مختار جمعة كان أخرها أرادوا إسناد عملية شراء الغزل لمحمد فريد خميس فقاموا بعمل مناقصة ولم ترسوا المناقصة على محمد فريد خميس ورست على رجل الإعمال اشرف البغدادي فاصد وزير الأوقاف قرارا بإلغاء المناقصة وإسنادها بالأمر المباشر لمحمد فريد خميس بأسعار اعلي مما قدمه اشرف البغدادي وزارة الأوقاف تعمل فى خدمة رجل الإعمال محمد فريد خميس لدرجة إن مدير مكتب هيئة الأوقاف ذهب بنفسه إلى مكتب فريد خميس الخاص لاعطاءة شيكا بقيمة المناقصة
وأكدت الحملة ان صداقة الوزير مختار جمعة بمحمد فريد خميس ساعدت فى هدم وتدمير مصنع سجاد دمنهور. وطالبت الحملة بتدخل الرئيس عبد الفتاح السيسى لوقف الصفقة المشبوهة 2 بوزارة الاوقاف.