يوم غضب فلسطيني وشهيد برصاص الاحتلال جنوب بيت لحم

فارس – استشهد فتى فلسطيني برصاص قوات الاحتلال بزعم محاولته طعن جندي صهيوني على حاجز الجبعة قرب عصيون جنوب بيت لحم صباحا فيما دعت الفصائل الفلسطينية إلى “يوم غضب” عارم، اليوم الجمعة، في كافة مواقع التماس.
وقالت مصادر الاحتلال ان قوات الاحتلال اطلقت النار على شاب فلسطيني اقدم على طعن جندي اسرائيلي واصابته بجراح طفيفة، وذلك بالقرب من حاجز مستوطنة اديري القريبة من قرية الجبعة جنوب بيت لحم.
وادعت في روايتها “ان قوات الاحتلال فتحت البوابة للمزارعين لقطف ثمار الزيتون بالقرب من مستوطنة اديرت حيث اقدم احدهم على طعن الجندي فيما رد الجنود باطلاق النار عليه وقتله ” وهي رواية اعتاد الكيان الاسرائيلي على نشرها بعد كل عملية اعدام تنفذها بحق الفلسطينيين .
ولم تعرف بعد هوية الشهيد الا ان مصادر الاحتلال الاسرائيلي قالت انه من بلدة صوريف شمل الخليل ويبلغ من العمر 16 عاما.
ودعت الفصائل الفلسطينية إلى “يوم غضب” عارم، الجمعة، في كافة مواقع التماس، والخروج في مسيرات من كافة المواقع للرد على جرائم الاحتلال.
وقالت لجنة التنسيق الفصائلي في مدينة نابلس، في بيان صحفي أمس، إن “الشعب الفلسطيني ما يزال يدافع عن أرضه ومقدساته من أجل إنهاء الاحتلال الذي طال أمده، في ظل مواصلة قوات الاحتلال وعصابات المستوطنين عملياتهم الإرهابية ضد المواطنين الفلسطينيين”.
وطالبت اللجنة “الشعب الفلسطيني بالاستمرار في النضال الشعبي والعمل الجماهيري ضد قوات الاحتلال في كافة مناطق التماس، وبتوحيد الجهود ورص الصفوف وإنهاء الانقسام لاستعادة الوحدة الوطنية، وتسخير كل الطاقات والإمكانات في المعركة الحقيقية لدحر الاحتلال”.
وفي السياق ذاته، دعت حركة “حماس” الجماهير الفلسطينية إلى “المشاركة الفاعلة والحاشدة بالمسيرات والمظاهرات التي ستنطلق اليوم، عقب صلاة الجمعة، في مختلف محافظات الضفة الغربية، ومواصلة إشعال المواجهات في مختلف نقاط التماس مع قوات الاحتلال”.
وأكد عضو المكتب السياسي لحركة “حماس” عزت الرشق أنَّ “انتفاضة القدس مستمرة ولن تتوقف، وتكشف كل يوم مدى ضعف وهشاشة الكيان الصهيوني ومنظومته الأمنية”.
وقال، في تصريح الخميس، إن “جرائم الاحتلال البشعة لن تثني أبطال المقاومة عن مواصلة انتفاضتهم في وجه المحتل، بل ستزيدهم قوّة وإصراراً على المضي في الانتفاضة”.