رئيس التحرير

مُفتى عُمان يُحذِّر من فتن وسائل الإعلام

استمع الي المقالة

index

اشرف أبو عريف

كثيرا ما كظمت غيظى رداََ على سؤ سلوك معتوه والمُخرج “أراجوز”، لكن نصيحة فضيلة مفتى سلطنة عُمان أسالت لعابى..  فبين نفاق مدقع وجُبن مزرى للسواد الأعظم المحليين العاملين بالسفارات على أرض المحروسة، استفحل وتوحش أصحاب الأقلام الرخيصة متوهمين أنهم يستندون لمؤسسات صحفية، هى بالفعل ذو ثِقل كبير، لكن بفعال هؤلاء الجُرزان أضحى ذوى العَتَهْ والعُقم قطع شطرنج تُقذف بالحذاء وقتما وأينما وكيفما يشاء الجُرزان بدافع الحقد ووالفشل المهنى الذريع ضد اصحاب الأقلام المستقيمة.. هذا دائماََ ما يحصده “هو” من معتوه بلغ من التخلف أرذله بسبب ان ملكية أدوات التحكم لديه تؤل للآخر والآخر من عالم الجُرزان  والأراجوزات. فلم يكن غريبا أن هؤلاء أسقطوا وأطاحوا بمؤسساتهم الصحفية بين تزييف وابتزاز.. فمتى يتخلى “المعتوه” عن عبارة يأستاذ “هو” “مش عايز مشاكل” فى كل احتفالية للبلد الحبيب، فقط لتلبية إفراز سُم الجرزان دون أدنى اعتبار لحبَّات الجميل الخالص. لكن هذه السلوكيات الحمقاء الصبيانية لا تمنع من الإقرار بنُبل صاحب الحفل ورب البيت والامتنان موصول لمساعديه المخلصين.

هذا ما حذر منه الشيخ احمد بن حمد الخليلى المفتى العام لسلطنه عمان من كل ما عسى أن يؤثر علي المسلم، فعليه أن يكون حريصا على الاستماع إلى الحق واتباعه بحيث لا يصغي للباطل ولا يستجيب له ولا يتأثر به فمن هنا كان عليه أن يتحرى بالنسبة إلى الفضائيات التي تبث أفكارا متعددة بألا يسمع من هذه الفضائيات إلا ما يدعو إلى جمع الشمل وألفة القلوب والقضاء على الفتن وصون الأنفس والحفاظ على الدماء والحفاظ على الأموال والحفاظ على جميع الحرمات.

أما ما عدا ذلك مما يهيج الفتن ويوغر الصدور ويبعث الأحقاد في النفوس فعليه أن يكون حريصا على تفادي الاستماع إليه وتفادي أي تأثر من قبله.

فإن الله سبحانه وتعالى جعل المسلم أمينا على نفسه وأمينا على دينه وأمينا على مجتمعه وأمينا على أمته وأمينا على كل هذا الكون لأن الكون بأسره إنما هو أمانة بالنسبة إلى الناس عليهم أن يتقوا الله تعالى فيه فالله تعالى يأمرنا بالعبادة مع التذكير بخلق هذا الكون عندما يقول سبحانه وتعالى «يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ، الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِرَاشًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ» ومعنى ذلك أنه على الإنسان أن يكون متجاوبا مع هذا الكون في حسن العبادة لله تعالى شاكرا نعمة الله تعالى لخلقه هذا الوجود وتسخيره لمصلحة الإنسان والله تعالى المستعان.

فيا “معتوه”.. عُدْ لصوابك واخلع “الأراجوز” من قدميك تقديرا لأرض الاستقلال!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى