سياسة

العامة للاستعلامات تُدين اغتيال النائب العام المصرى

استمع الي المقالة

مهند أبو عريفindex

أصدرت الهيئة العامة للاستعلامات بيان تستنكر فيه  اغتيال المستشار هشام بركات وهو في طريقه لأداء عمله، مما أدى إلى وفاته بعد نقله للمستشفى.

وقال رئيس الهيئة العامة للاستعلامات السفير صلاح عبدالصادق “ان هذه الجريمة، تؤكد مجدداً على مجموعة من الحقائق التي يحاول البعض خاصة في العالم الخارجي وفي بعض وسائل الإعلام الدولية القفز عليها والتعامي عنها، ومن بينها :

أولاً: أن هذه الجريمة المروعة هي تأكيد واضح لاستمرار هذه الجماعة الارهابية في نهج العنف والقتل والدماء واستهداف الأبرياء وترويع الآمنين والعبث بأمن واستقرار الوطن.. كما أنها تفضح محاولات الخديعة التي تحاول هذه الجماعة الآثمة أن تمارسها عبر عناصرها وحلفائها في المنطقة وخارجها.

ثانياً: أن استهداف النائب العام تحديداً كأحد أرفع رموز القضاء في مصر، والمعبر عن ضمير الشعب والمجتمع، هو تأكيد جديد على رفض هذه الجماعة الارهابية لدولة القانون، بل ولفكرة الدولة المصرية من أساسها، وإشاعة لمنهج الفوضى الذي تتبناه الجماعة.

ان استهداف رموز القضاء بهذه الجريمة هو امتداد للتاريخ الاسود لجماعة الاخوان بداية من اغتيالهم للقاضي أحمد الخازندار في 22 مارس عام 1948 بينما كان يتولى النظر في جرائم القتل والاحراق التي اقترفوها، وصولاً إلى اغتيال ثلاثة من شباب القضاة في مدينة العريش في 16/5/2015.

كما أن هذه الجريمة هي امتداد لاستهدافهم المتواصل للقضاء رجالاً ومؤسسات، وهو الاستهداف الذي وصل ذروته خلال العام الذي تولت فيه جماعة الاخوان حكم مصر، والذي شهد محاصرة لأعلى المؤسسات القضائية وملاحقة القضاة بالتهديد والوعيد ومحاولة اسقاط دولة القانون.. واستبداله بقانون الجماعة.. الذي هو النسخة الأصلية لقانون داعش وتنظيم الدولة الذي يراه العالم كله في المناطق التي سيطرت عليها هذه الجماعات التي هي جزء وامتداد لجماعة الاخوان الارهابية.

ثالثاً: إن هذه الجريمة جزء من مخطط الارهاب الذي شاهده العالم على مدار الأيام الأخيرة في كل من تونس والكويت وليبيا.. وامتداد لجرائم داعش وتنظيم الدولة في كل من العراق وسوريا.. فجماعة الاخوان هي جزء بل هي الأصل لكل هذه التنظيمات التي تتبنى جميعها أيديولوجية واحدة معادية للحضارة ولكل معاني الاستقرار والتقدم الإنساني .

رابعاً: أن هذه الجريمة هي رسالة أخرى إلى العالم كله.. وخصوصاً لوسائل الإعلام الدولية التي لا تزال تفتقد للإدراك السليم لحقيقة المعركة التي تخوضها مصر ضد الارهاب، وترفض الاعتراف بالطبيعة الارهابية لهذه الجماعة الكارهة للشعب المصري ولحقه في الحياة والتقدم والاستقرار.

خامساً: أن هذه الجرائم الارهابية لن تفت في عضد الدولة المصرية وإصرارها على ملاحقة الارهابيين والمحرضين لهم وتقديمهم للعدالة.
ان تماسك الشعب المصري مع قيادته كفيل بدحر الارهاب.”

وأضاف عبدالصادق “ان هذه المحاولات الاجرامية لن تحقق لهذه الجماعة إلا المزيد من العزلة ومن كراهية الشعب المصري الذي سينتصر حتماً علي هذه الشراذم الآثمة، ليواصل مساهمته المعهوده في الحضارة الانسانية.”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى