إقتصاد

كى يصبح عصريًا ومتوافقًا مع المعايير الدولية.. بريطانيا تشارك في تشكيل مستقبل التعليم العالي في مصر

استمع الي المقالة

HMA John Casson with HE Minister Ashraf el-Sheihi

مهند أبو عريف

حتى يصبح عصريًا ومستقلاً ومتوافقًا مع المعايير الدولية” – كيف يمكن للمملكة المتحدة المساعدة في تشكيل مستقبل التعليم العالي في مصر، يقدم الأستاذ روبين جريمز وعدد من خبراء التعليم البريطانيين رؤيتهم بشأن التحول في نظام التعليم العالي المصري في منتدى السياسات الذي حضره وزير التعليم العالي والبحث العلمي أشرف الشيحي.

وقال السفير البريطاني جون كاسون: “في إطار هذه الشراكة في مجال التعليم العالي، التي تجمع بين التميز البريطاني وعزم الإصلاحيين مثل الوزير الشيحي، سوف نُعد هذا الجيل من الشباب، والكثير من الأجيال القادمة، بالمهارات اللازمة لتحقيق النجاح.”

أما جيف ستريتر، مدير المجلس الثقافي البريطاني في مصر: “ينصب تركيز هذا المنتدى على المستقبل الذي سيشهد العديد من الشراكات في مجال التعليم بين المملكة المتحدة ومصر وسيتميز بمستويات جديدة من التعاون والتآزر.”

ويقدم الأستاذ روبين جريمز ووفد رائد من خبراء التعليم البريطانيين رؤيتهم بشأن التحول في نظام التعليم العالي المصري وجاء ذلك في منتدى السياسات الذي حضره وزير التعليم العالي والبحث العلمي أشرف الشيحي الذي عُقد في القاهرة اليوم.

وكان المنتدى هو محور زيارة استمرت أسبوعًا إلى مصر من قِبل الأستاذ جريمز و20 من خبراء التعليم البريطانيين، من بينهم مسؤولون حكوميون وقادة بعض كبرى الجامعات في المملكة المتحدة.

وفي كلمة مهمة ألقاها في حضور أكثر من 100 خبير في مجال التعليم في بريطانيا ومصر، أكد السفير البريطاني جون كاسون على السمعة المتميزة التي تتمتع بها المملكة المتحدة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي. وفي تقييم أجري مؤخرًا جاءت أربع جامعات بريطانية ضمن أفضل عشرين جامعة على مستوى العالمي.

وأضاف كاسون أن المملكة المتحدة تتمتع بمكانة متميزة لتقديم الخبرة في إطار سعي شركائها المصريين إلى بناء نظام تعليم عالٍ يتميز بالعصرية والاستقلالية والتوافق مع المعايير الدولية من شأنه أن يخدم الشباب المصري الذي يدرس الآن كما أنه سيخدم الكثير من الأجيال القادمة.

وقدم المنتدى فرصة للخبراء البريطانيين والمصريين لمناقشة مجالات رئيسية بالتفصيل التي يمكن من خلالها للمملكة المتحدة أن تساعد على صياغة جهود الإصلاح المصرية – على سبيل المثال، في مجالات تطوير البنية التحتية البحثية ونظم ضمان الجودة والريادة وإدارة هذا القطاع. كما ناقشوا آفاق الشراكة بين الحكومتين، وكذلك بين الجامعات والمؤسسات البحثية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى