لسنا في حاجة لشهادة أوباما علي عصر السلطان “قابوس” !
لسنا العرب وشعوب عالم ما وراء البحار فى حاجة لإقرار وتأكيد وإشادة الرئيس الأمريكى باراك أوباما بالدور المحوري للسلطان قابوس بن سعيد، سلطان عُمان، لسبب أننا نحن الشعب العربي من يقرر ويشيد بمن هو جدير بالإشادة كالسلطان قابوس الذي حقق العيش والحرية والعدالة الاجتماعية لشعبه على مدار غير الأربعين عاما.
ونحن أيضا الشعب العربي من يلعن طُغاة العرب، الصناعات القذرة للأمريكان وذويهم، والذين دأبوا على ” لا للعيش الكريم.. لا للعدالة الاجتماعية.. لا للحرية ” تجاه شعوبهم، طبعا هذا لإيمان المستبدين بنظرية “السادة والعبيد” بكل أسف.. الأمر الآخر هو أن أوباما ومن قبله ومن بعده ليسوا شهادات دامغة أو إعتماد ” آيزو” حتى نحن الشعب العربي نقر بحكمة ورزانة وجمال بصيرة السلطان..معشوق الشعب العربي قبل أن يكون معشوقاً من شعب السلطنة.. هذه شهادة لشاهد علي العصر عمره 52 سنة، يقبلها من يشاء ويرفضها من يشاء، ولا يعنيني قبولها أو رفضها من ذوي الأمر أنفسهم..
يأتي هذا تعليقا” على ما ورد لل الدبلوماسي” من بيان على النحو التالي: فيما تم التوصل إليه من نتائج ايجابية ومثمرة بشأن البرنامج النووي الإيراني مثمناً جهد السلطان قابوس الدؤوب في تعزيز التقدم الذي أحرزته المفاوضات ذات الصلة في مختلف مراحلها، كما أشاد بالسياسة الحكيمة والنهج المدروس الذي تنتهجه سلطنة عمان في تعاملها مع مختلف القضايا والتحديات التي تواجهها المنطقة في ظل القيادة المستنيرة للسلطان قابوس.
كما أكد الرئيس باراك أوباما على متانة العلاقات التاريخية والمتطورة بين سلطنة عمان والولايات المتحدة الأمريكية وأهمية تعزيزها في مختلف المجالات بما يخدم مصلحة البلدين وشعبيهما الصديقين، جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده الرئيس الأمريكي باراك أوباما مع السيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء الذي رأس وفد سلطنة عمان المشارك في قمة كامب ديفيد بولاية ماريلاند نيابة عن السلطان قابوس بن سعيد سلطان عُمان.
وقد نقل نائب رئيس الوزراء تحيات السلطان قابوس للرئيس باراك أوباما وتمنياته للشعب الأمريكي بالمزيد من التقدم والرفاهية ولعلاقات الصداقة القائمة بين البلدين المزيد من الازدهار، وأكد حرص السلطان قابوس على أهمية أن يسود الأمن والاستقرار في المنطقة لتتفرغ شعوبها للتنمية وتنعم بالسلام والطمأنينة لمستقبل أفضل، معربا للرئيس الأمريكي عن تقدير السلطنة لعلاقات الصداقة والتعاون التي تربط البلدين وعلى أهمية الدور الأمريكي في تعزيز الأمن والاستقرار والسلم في المنطقة والعالم..إلى هنا ينتهى البيان.
ولكن، إذ يؤكد “الدبلوماسي” دوماً” لم ولن يكون لقادة ما وراء البحار أدنى درجات الاحترام من الشعب العربي لطالما مصانعهم تُفرخ القيادات العربية ذات الرؤس العنقودية للفتك بآدمية الشعب العربي في اليمن وسائر الأقطار العربية.. وهذا هو مفهوم الاستعمار الحالي.. صناعةً..ورعايةً.. لتحقيق عشم إبليس في الجنة”مشروع الشرق الأوسط الكبير !