رئيس التحريررياضة

براعة “مبروك”.. تخبُّطْ مجلس الأهلى.. عقدة “الخواجة”.. أليست عكننة؟!

استمع الي المقالة

أشرف أبو عريفأشرف أبو عريف  رئيس تحرير الدبلوماسى

رغم الانتصارات المتتالية للمدرب الوطنى “فتحى مبروك” لمرات عديدة فى تاريخ إنقاذ الأهلى من عثراته، سواء فى ظل المجلس الحالى أو السابق، إلا أن الثقة فى المدرب الوطنى لم تعد بالقدر الكافى للاعتماد عليه.. وعلى ما يبدو أن هذا أضحى مرض مُزمن فى حياة المصريين، فهل للإحساس اللاشعورى بمسؤلية المواطن عن التخلف فى كافة مناحى حياتنا.. أم لإعتبارات أدبية ومادية غير معروفة.. الهدف منها نكد وعكننة الجمهور المصرى بعد منعه من تزيين المباريات بحضوره على الأرض وإضفاء البهجة على عموم المصريين باعتبار كرة القدم المتنفس الوحيد لعكننة الجماهير؟!

حتى التوقيت الذى أختاره مجلس إدارة النادى الأهلى لم يكن مدروس ولم يكن مُوفق فيه بالمرة.. لم يُراعى الصحوة التى يقودها مبروك بعد الوكسات العديدة للخواجة الأسبانى.. فليس من الحكمة ربط توقيع عقد فتحى مبروك مع النادى حتى الآن، خاصة أن القرار جاء قبل مباراة الأهلى مع الأفريقى التونسى بيومين.. هذه ليست كياسة، وأرجو ألا يكون توصية مفوضى مجلس الدولة بحل مجلس إدارة النادى الأهلى آثار نفسية على فكر رئيس النادى والأعضاء.
مطلوب تصحيح الخطأ واستعادة الروح البطولية عند المدرب “مبروك”، بالإضافة إلى محبيه كل أعضاء الفريق بعد أن قتل “جاريدو” روح الفوز للفريق، ناهيك عن عكننة جمهور النادى الأهلى الذى لم يعتاد النكد خاصة من مجلس إدارة ناديه.
فلماذ يتفاوض رئيس النادى الآن، محمود طاهر مع أكثر من مدرب كالمدرب البرتغالى “كروش”؟! ولماذا لا نستثمر الفارق المادى بين المدرب الأجنبى والمحلى؟! فهل نستعيد الثقة فى المدرب الوطنى، وخير مثال على ذلك “شحاته” وغيره، ليكون للفرحة بالفوز “طعم” وتحقيق شعار “صُنع فى مصر” بشرط البُعد عن المحسوبية وشيلنى واشيلك.. لأن ببساطة، المسألة تتعلق بسعادة الشعب المصرى؟!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى